الأخبار

“الإرشاد وحزبه” في “جمعة الخلاص” تحت حماية “الداخلية”

 

ala5wan almslmon sora

 

حشد تنظيم الإخوان شبابه من شُعب حلوان والمقطم ومصر الجديدة لحماية المركز العام للتنظيم بالمقطم من الداخل، أثناء المظاهرات الداعية لها القوى المعارضة للإخوان والرئيس محمد مرسى، تحت اسم “جمعة الخلاص”، فى غياب قيادات مكتب الإرشاد، فيما أدى المئات من شباب الإخوان صلاة الجمعة فى مساجد رابعة العدوية والأرقم والرحمن الرحيم والثورة بالقرب من قصر الاتحادية، وسط حالة استنفار تحسبا لاقتحامه من قبل المتظاهرين، وتابع المهندس خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان، الفاعليات عبر غرفة مركزية فى مكتبه بمدينة نصر.

وكثفت وزارة الداخلية من تأمينها لمقر الإخوان من الخارج، ودفعت بـ9 سيارات أمن مركزى وتشكيلات من أفراد الشرطة، وسيارة أسعاف، فيما أغلق مقر الحرية والعدالة الرئيسى بجانب وزارة الداخلية أبوابه مثل الأسبوع الماضى، وتمركزت أمامه 13 سيارة أمن مركزى، وفى المنيل، أدى صحفيو جريدة الحرية والعدالة أعمالهم وسط حماية من أفراد الشرطة.

وقالت مصادر إخوانية، إن شعب المقطم وحلوان ومصر الجديدة، عقدوا اجتماعا حتى الساعات الأخيرة من مساء أمس، لبحث تأمين مقر التنظيم.

وداخل مقر الإخوان، نظم التنظيم لشبابه، فعاليات تربوية، تضمنت أحاديث عن فقه التمكين، والمؤامرات التى تحاك ضد الوطن وجلسات وضوح للرؤية، وقيام ليل، واستذكار لتاريخ الجماعة.

واستدعى قسم التربية بالتنظيم عددا من القيادات لتنظيم المحاضرات التربوية، للرد على الشبهات المثارة داخل الصف الإخوانى، بشأن أداء مؤسسة الرئاسة وإخفاق الرئيس مرسي، وشرح المؤامرات التي تحاك ضد الوطن ممن وصفتهم بـ”القوى المناوئة للمشروع الإسلامي”.

وقسمت الجماعة الأفراد الموجودين في المركز العام لمجموعتين، لتدارس برنامج المعسكر التربوي في أوقات مختلفة، الذى يتضمن استذكار تاريخ الجماعة ولحظات البلاء والابتلاء التي مرت بها، ومحاضرات عن ثقافة المؤامرة، وفقه التمكين للإسلام في الفترة المقبلة على يد الإسلاميين.

عارف: الإخوان لا تحجر على أحد فى الاعتصام.. لكن يجب ألا يستخدم هذا في الضغط لتحقيق المطالب

واتهم الدكتور محمد سعد عليوة عضو مكتب الإرشاد، جبهة الإنقاذ بالانقلاب على الديمقراطية، وقال “الإنقاذ ترضى بالديمقراطية عندما تأتي بها وعندما تأتي بغيرها تخرج وتقول نريد إعادة الانتخابات مرة أخرى”.

ورفض عليوة شعار جبهة الإنقاذ “رفض دولة الإخوان وإسقاط الرئيس مرسي”، مشددا على أن “هذه الشعارات لا محل لها من الإعراب، فنحن أمام رئيس منتخب جاء بالصندوق ولن يذهب سوى بالصندوق وعلى جبهة الإنقاذ أن ترفع شعارات منطقية ومعقولة ومقبولة”.

وقال الدكتور أحمد عارف المتحدث باسم الإخوان لـ”الوطن”، “إن الإخوان لا تحجر على أحد فى الاعتصام لكن يجب ألا يستخدم هذا فى الضغط لتحقيق المطالب، ولفت إلى أن الإخوان سيكتب لهم أن كافة فاعليتهم فى الميادين كانت منضبطة ودون عنف.

وتساءل الدكتور محمد البلتاجى، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة “ما معنى أن يكون ضمن الداعين لمظاهرات وسط احتمالات العنف المعلن عنها بعض من وقعوا على وثيقة نبذ العنف ومن اتفقوا على ضرورة رفع الغطاء السياسي عن كل أشكال العنف؟”.

وقال الدكتور أحمد الحاج عضو المؤتمر العام للحزب لحرية والعدالة “في حال وجود أي خطر على الشرعية سوف ينزل الشارع بما فيهم الإخوان وكافة القوى الإسلامية إلى الميادين وقصر الاتحادية لحمايتها”.

وقال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، فى تصريحات له، “إن فى مصر الديمقراطية الحديثة اﻷحزاب تتنافس سياسيا على ثقة الشعب ويتم تداول السلطة سلميا بينها عبر صناديق اﻻنتخابات، والجيش فوق السياسة وهو مؤسسة وطنية ملك الشعب، بينما الشرطة تحمى أمن المواطنين وممتلكاتهم بجانب حراسة المنشآت العامة والخاصة، وتوفير الطمأنينة العامة وتحترم القانون وتحافظ على حقوق اﻹنسان وكرامته”.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى