مصر تشتري حفارا بحريا من «تويوتا» لاستكمال خطط التنقيب عن «غاز المتوسط»
وقع أسامة البقلي، رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، ومحمد شيمي، رئيس شركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول، مع المدير العام للبترول والغاز بشركة تويوتا اليابانية، ياسوفي سودو، اتفاقية تهدف إلى شراء وتملك جهاز حفر بحري جديد بإمكانيات وتقنيات عالية يمكنه العمل في المياه العميقة.
وقال طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم الأربعاء، ثاني أيام الموتمر التاسع للبترول لدول حوض البحر الأبيض المتوسط المنعقد في الإسكندرية، إن الاتفاقية التي تبلغ حجم استثماراتها نحو 600 مليون دولار، تأتي في إطار تنفيذ خطط وبرامج الحفر الاستكشافية والإنتاجية الحالية والمستقبلية بالمياه العميقة بمناطق البحر الأبيض المتوسط وخليج السويس والبحر الأحمر، والتي تستلزم ضرورة توافر حفارات بحرية مجهزة بتكنولوجيا حديثة للعمل في المياه العميقة لتقليل تكاليف التنمية وتعظيم العائد الاقتصادي وتنفيذ البرامج في توقيتاتها المحددة.
وتنص الاتفاقية على أن يتم تنفيذ المشروع على ثلاثة مراحل تبدأ بمرحلة الدراسة المبدئية وتليها مرحلة تطوير المشروع ويتم فيهما إعداد الدراسات المبدئية والتفصيلية للجدوى الاقتصادية للمشروع، على أن يتم البدء في التنفيذ بعد ذلك كمرحلة ثالثة.
ويأتي الاتفاق في إطار التعاون المستمر بين الجانبين المصري والياباني خاصة في مجال البترول والغاز الطبيعي، حيث يتشارك الجانبان في إدارة وتشغيل الحفارين القاهر 1 والقاهر 2، اللذين بدءا العمل في قطاع البترول في 2011.
من جهة أخرى، وقع أشرف فرج، وكيل وزارة البترول للاتفاقيات والاستكشاف، وأسامة عبد الحليم، رئيس هاليبرتون مصر، ومراد كوزبن، مدير شركة CGG، اتفاقيتين تهدفان إلى إنجاز مشروع بوابة مصر لتسويق المناطق البترولية والاستكشاف استكمالا لاتفاقية التفاهم التي تم توقيعها مع شركة شلمبرجير العالمية في فبراير الماضي.
وتستهدف الاتفاقيتان زيادة عنصر المنافسة والاستفادة من الخبرات العالمية لهذه الشركات المتخصصة للعمل في مجال قواعد المعلومات الجيولوجية وتسويق مناطق المزايدات العالمية التي سيطرحها قطاع البترول أمام أكبر عدد من الشركات العالمية من خلال شبكة المعلومات الدولية ومعالجة البيانات السيزمية الجديدة وتحسين البيانات القديمة باستخدام أحدث التكنولوجيات لتحديد التراكيب ذات الاحتمالات البترولية الجيدة.
الشروق
