الأخبار

وزيرا خارجية أمريكا وإيران للمرة الأولي

89

 

 

بدأ بعد ظهر الخميس في الامم المتحدة اجتماع عالي المستوى لمناقشة الملف النووي الايراني يضم وزراء خارجية الدول الكبرى ونظيرهم الايراني.

وجلس وزير الخارجية الامريكي جون كيري بجوار نظيره الايراني محمد جواد خلال الاجتماع، وذلك في أول لقاء عال المستوى منذ عقود.

وذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية إن الرئيس الإيراني الجديد “حسن روحاني” أحيا الآمال في إنهاء القطيعة بين الولايات المتحدة وايران والتي بدأت منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979.

أكدت “سي إن إن” أنه لأول مرة منذ 30 عاما يكسر الإيرانيون الجمود السياسي ويلتقون مع وفد دبلوماسي أمريكي، لمناقشة علاقات البلدين، على هامش الزيارة التي يقوم بها روحاني إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ويترقب العالم باهتمام بالغ اللقاء التاريخي بين وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري” ونظيره الإيراني “جواد زافير” في نيويورك، من أجل استئناف المفاوضات حول الملف النووي الإيراني.

ويشير المراقبون إلى أن شخصية الرئيس روحاني المعتدلة تشجع الولايات المتحدة على المضي قدما في تعزيز علاقتها مع ايران، بعد قطعها عام 1979 عقب الثورة الإسلامية، وقد تدهورت العلاقات بشدة خلال الأعوام الثمانية الماضية إبان حكم الرئيس السابق أحمدي نجاد.

وأكد روحاني على أن بلاده لا تسعى للقنبلة النووية، ودعا الخميس في كلمته أمام الجمعية العامة إلى إخلاء العالم من الأسلحة النووية.

وتعتقد الولايات المتحدة وحلفاءها في الدول الغربية أن إيران تسعى لامتلاك القنبلة النووية، وضغطت بشدة على النظام الإيراني خلال السنوات الماضية بالعقوبات والحصار الاقتصادي من أجل إثنائه عن المضي قدما في تطوير البرنامج النووي لكنها لم تفلح حتى الآن.

ويعول روحاني على وزير خارجية زافير الذي تعلم في الغرب ولديه علاقات جيدة مع مسئولين في عدة دول أوروبية في كسر العزلة التي تعاني منها إيران حاليا، ومد جسور الثقة بين طهران والعواصم الغربية.

صدي البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى