الأخبار

بالصور.. في ذكرى المصالحة العربية..

151

 

 

  • رشدي أباظة بطل مرحلة أفلام الستينيات
  • الجنس والسياسة القاسم المشترك في الأفلام الدول العربية التي شارك فيها ممثلون مصريون

في ذكرى المصالحة المصرية العربية شهدت السينما فى النصف الأول من السبعينيات ظهور عدة تجارب سينمائية مصرية مشتركة مع عدد من الدول العربية منها لبنان، حيث قدم عدة أفلام منها “حبيبتي”، و”أجمل أيام حياتي” والفيلمين من إخراج “هنري بركات” ومن إنتاج عام 1974 وكان المستوى الفني للفيلمين متواضعاً و لكن على مدار السبعينيات.

وأوائل الثمانينيات ظهرت تجارب آخرى مشتركة بين منتجين سينمائيين مصريين وبين شركات إنتاج جزائرية و أخرج “يوسف شاهين” منها ثلاثة أفلام مهمة في تاريخ السينما المصرية والعربية هىّ: “العصفور” عام 1974 و”عودة الإبن الضال” عام 1976 “إسكندرية ليه” عام 1979 وأخرج “خيري بشارة” فيلم “الأقدار الدامية” عام 1982 ثم ظهرت تجربة فيلم “عصفور الشرق” عام 1986 وهو إنتاج مشترك مع إحدى الشركات السعودية وجاءت تجربة فيلم “ناجي العلي” 1992، وهو إنتاج مشترك بين شركة “إن. بي فيلم” ومجلة “فن اللبنانية”.

جميع هذه التجارب جاءت بعيداً عن الدعم الحكومي و شهد عدداً لا بأس به من أفلام الإنتاج المشترك ترحيباً عالمياً وحصد الجوائز على غرار فيلم ” المهاجر و” اليوم السادس ” ليوسف شاهين، “سرقات صيفية ” و”المدينة” و” باب الشمس ” ليسري نصر الله، و”الأبواب المغلقة” لعاطف حتاتة.

وعقب أحداث نكسة 1967 شهدت السينما المصرية حالة من الركود الفنى مما دفع عدد كبير من الفنانين الهروب الى الدول العربية تقديم أفلام و كانت أقرب هذه الدول ” لبنان ” , و اتسمت الافلام التى قدمت فى هذه الفترة بالحرية المبالغ فيها حيث انحصرت الأفلام بين الجنس و السياسة و ظلت مستمرة هذه الهوجه الفنية من فترة 1962 حتى 1978 و كان بطل هذه الفترة تحديدا الفنان رشدى اباظة , حيث قدم العديد من الأفلام منها “قلب فى الظلام” إنتاج “1961” و “بلا عودة” “1961” وقدم رشدى أباظة فى العام التالى “شهيدة الحب الإلهى” عام “1962” وشاركه البطولة فيه كل من عابدة هلال وعمر الحريرى وحسين رياض وتوفيق الدقن وصلاح جاهين وكاريمان ومن إخراج عباس كامل.

وفى عام “1964” قدم رشدى فى لبنان أيضا فيلم “فتاة شاذة” وهو من بطولته مع مديحة كامل وأحمد رمزى ويوسف فخر الدين وعادل أدهم ومن إخراج أحمد ضياء الدين، وهو أول فيلم عربى يتطرق إلى قضية زنا المحارم، حيث تدور قصته حول فتاة يقوم أبوها باغتصابها فتعمل بعد ذلك فى البغاء وفى نفس العام يقدم فيلم “بدوية فى باريس” مع المخرج محمد سلمان أشهر مخرجى لبنان الذين قدموا سينما المناظر.

وشهدت حقبة السبعينات نشاطا فنيا لرشدى أباظة فى السينما اللبنانية حيث قدم عام 1970 فيلم “الضياع” وفيلم “امرأة لكل الرجال” وفى عام “1971” يقدم فيلم “امرأة ورجل” وهو إنتاج مصرى و لكن تم تصويره فى لبنان، شارك رشدى البطولة فيه ناهد شريف ونجلاء فتحى ونور الشريف وسهير رمزى وحسين الشربينى ومن إخراج أحمد ضياء الدين، وهو الفيلم الذى اشتهر بمشاهد ناهد شريف الجريئة مع رشدى أباظة وعلى سمعة هذا الفيلم قدم فيلم “العاطفة والجسد” عام “1972” من بطولة نجلاء فتحى ومحمود ياسين وسهير البابلى وعمر خورشيد وهو من إخراج المنتج حسن رمزى والد محمد حسن رمزى صاحب شركة النصر للإنتاج السينمائى.

أما فى عام “1973” قدم رشدى أباظة فيلم “أعظم طفل فى العالم” وشاركه البطولة فيه كل من “ميرفت أمين وهند رستم” وهو الفيلم الذى أخذ صيته من مشهد ميرفت أمين الشهير الذى ظهرت فيه عارية تمامًا، وفى نفس العام قدم فيلم “أبناء للبيع” وفيلم “الرغبة والضياع” والذى شاركه البطولة فيه هند رستم ونور الشريف وحياة قنديل ومحمود المليجى ومن إخراج أحمد ضياء الدين. وحتى فى نهاية حياته لم يمنع رشدى تقدمه فى العمر من تقديم نفس النوعية من الافلام، ففى عام 1975 يقدم فيلم “باى باى يا حلوة” وفى عام 1977 قدم فيلم “من أجل الحياة” من بطولته مع ناهد يسرى أشهر ممثلات الإثارة فى لبنان.

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى