بعد الاستغناء عنه.. 3 بدائل للكتاب المدرسي
قرر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الاستغناء عن الكتاب الأوحد والوصول إلى مرحلة البحث عن المعلومة ضمن خطة الوزارة في الفترة الحالية، وذلك خلال كلمته في حفل خريجي مدارس المتفوقين بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر.
وقال الدكتور رضا مسعد مساعد وزير التربية والتعليم السابق، إن خطة الوزارة للاستغناء عن الكتاب المدرسي الورقي والوصول إلى مرحلة البحث عن المعلومة تستغرق أكثر من 10 سنوات مقبلة، مشيرًا إلى أنه يتم التخلص من الكتب الدراسية الورقية تدريجيًا.
وأضاف مسعد، في تصريح لـ”الوطن”، أنه توجد بدائل للكتاب المدرسي الورقي، ومنها موقع الوزارة، الذي توجد عليه الكتب الإلكترونية، ويستطيع الطالب من خلاله تصفح الكتب التي يريد قراءتها بكافة أنشطتها المختلفة، وبنك المعرفة الذي يحتوي على مكتبة إلكترونية ضخمة بها ملايين الملايين من الكتب.
وتابع مساعد الوزير السابق، أن المكتبات المدرسية ستتحول إلى إلكترونية بعد اختفاء الكتب المدرسية الورقية، حيث لا يكون لها أي فائدة إلا بعد تدعيمها بالأجهزة الإلكترونية والانترنت.
وأوضح مسعد، أن الوزارة عليها توفير أجهزة “تابلت” وانترنت سريع لكل طالب بمختلف أنحاء الجمهورية من أصغر قرية ريفية وحتى أكبر مدينة، لاستخدامه في التصفح والدخول على موقع الوزارة لقراءة ما يريده.
وذكر مساعد الوزير السابق، أن مادتيّ العلوم والرياضيات تحتاج تحويلهما إلى كتب الكترونية، بينما مواد اللغة العربية والدينية والتاريخ والجغرافيا يفضل أنها تظل ورقية خلال الفترة المقبلة.
