الأخبار

التناقض يسيطر على حملة “صباحى”..

210

 

دعا حمدين صباحى، المرشح الرئاسى المحتمل، وفدًا من الفنانين والمثقفين للقائه أمس الجمعة بمكتبه، لعرض ملامح برنامجه الانتخابى عليهم، والاستماع إليهم فيما يتعلق بالتطورات السياسية الحالية.

وبشكلٍ مفاجئ تم تأجيل اللقاء المزمع عقده بين حمدين صباحى، ووفد المثقفين والفنانين دون إعلان الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى، عن تأجيل اللقاء فى بيان رسمى أو تحديد أسباب التأجيل، كما أنها لم تفصح عن أسماء المشاركين فى الوفد.

صعوبة الوصول إلى معلوماتٍ واضحة حول اللقاء، أمراً بدا جلياً فى عدم توافر تلك المعلومات لدى معظم أعضاء المكتب الإعلامى للحملة، فلم يكن متاحاً أى تصريحات تفصيلية أو دقيقة، حيث أكد أحد المصادر بحملة المرشح الرئاسى المحتمل، لـ”اليوم السابع”، أن لقاء صباحى الذى كان من المقرر عقده مع وفد من المثقفين والفنانين بمكتبه، تم تأجيله دون تحديد موعد آخر للقاء، دون توضيح سبب التأجيل.

فيما قال محمود السقا، المتحدث الإعلامى لحملة حمدين صباحى، المرشح الرئاسى المُحتَمَل، إن لقاء صباحى بوفد المثقفين والفنانين، الذى كان من المقرر انعقاده أمس الجمعة بمكتبه، تم تأجيله وليس إلغاؤه.

وأوضح “السقا” فى تصريحاتٍ لـ”اليوم السابع”، أن اللقاء تم تأجيله بسبب وجود تعديلات على جدول أعمال المرشح الرئاسى، بالإضافة إلى اعتذار بعض الشخصيات المشاركة فى اللقاء، بسبب ارتباطهم بمواعيد طارئة.

ولفت “السقا”، إلى أن الوفد كان يضم عددا من الفنانين الشباب وهم محمد محسن، ورامى عصام، وراندا البحيرى، بالإضافة إلى الإعلامى محمود سعد، والناشر محمد هاشم، عضو جماعة أدباء وفنانين من أجل التغيير.

ورغم ذلك جاء التضارب فى المعلومات الصادرة على لسان المتحدث الإعلامى للحملة، بعدما أكد الفنان رامى عصام، الملقب بـ”مطرب الثورة”، عدم صحة ما ذكرته حملة حمدين صباحى، بأنه كان ضمن وفد الفنانين والمثقفين المدعوين للقاء “صباحى”، أمس الجمعة، وهو اللقاء الذى تم تأجيله بسبب اعتذار بعض الفنانين.

وقال مطرب الثورة، لـ “اليوم السابع”، إنه لا يدعم أى مرشح رئاسى، لأنه لا يرى فى أى من المرشحين على الساحة يصلح لإدارة البلاد، لافتاً إلى أنه لم ولن يشارك فى أى لقاءات حول برامج مرشحى الرئاسة، وأن أى أحاديث عن مشاركته فى مثل تلك اللقاءات ما هى إلا إدعاءات.

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى