فن وثقافة

ارتفاع أسعار الكتب.. ناشرون يكشفون عن عروض وتخفيضات بمعرض الكتاب في مواجهة الغلاء | خاص

مع قرب انطلاق الدورة الجديدة من معرض القاهرة الدولي للكتاب في 24 يناير الجاري 2023، يتجدد الحديث عن أزمات الناشرين المصريين والصناعة ذاتها التي تواجه تحديات كثيرة بخاصة في ظل ظروف اقتصادية داخلية كتحرير سعر الصرف وارتفاع سعر الدولار، وأزمة الحرب الأوكرانية الروسية عالميًا.

لكن مع كل تحد جديد يواجه صناعة النشر، يحاول الناشرون المصريون مواجهة هذه الظروف المتعلقة بسعر الورق وندرته والأحبار والطباعة والخامات، والاستمرار في النشر حتى يصبح قيمة الكتاب معادلة لكسرة الخبز.

 

“بوابة الأهرام” تسأل الناشرين المصريين عن أزماتهم، ويجيبون:

 

* د. عاطف عبيد – دار بتانة

 

رأى الناشر الدكتور عاطف عبيد، رئيس مؤسسة بتانة الثقافية للنشر والتوزيع، أن تأثير ارتفاع سعر الدولار الأمريكي على سعر الكتاب، شأنه مثل تأثيره على أي سلعة أخرى، فاعتبار أن الكتاب سلعة أصابها ما أصاب أي سلعة، لكن الفارق أن الكتاب سلعة كمالية وليست أساسية للأسف، على عكس السلع الأساسية (الطعام والشراب)التي مهما زاد سعرها لن يعزف الناس عن شرائها.

 

ويفسر عاطف عبيد في حديثه لـ”بوابة الأهرام”، ما معنى أن يكون الكتاب سلعة كمالية؟، فيقول “سعر الكتاب له سقف لا نستطيع تجاوزه كناشرين، فنحن محكومون من جهتين، من ناحية أن الكتب سلع كمالية، والأخرى ارتفاع سعر الدولار الملحوظ وتحرير سعر الصرف”.

 

وذكر أن سعر الورق تضاعف حوالي 6 مرات خلال هذه الفترة، وفي الوقت نفسه لا يستطيع الناشر أن يضاعف سعر الكتاب بنفس قيمة تضاعف سعر الورق، لأن الكتاب كما أوضحت سابقًا له سقف للزيادة.

 

ويبحث الناشر المصري – كما يضيف عاطف عبيد – عن بدائل لمواجهة التحديات التي تؤثر على صناعة النشر، أبرزها؛ المنصات الإلكترونية، أو إتاحة نظام التقسيط على المنصات المخصصة لذلك، كذلك استغناء الناشر عن الموزع الذي يزيد سعر الكتاب حوالي 40 ٪؜.

 

وكشف د. عاطف عبيد أن دار بتانة ستحاول أن تضع خططا تسويقية مخفضة للقارئ في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وستطبق نسبة الزيادة بحد أقصى 50 ٪؜ هذا العام عن عام 2022.

بوابة الاهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى