تحول «برقا» الفلسطينية إلى سجن كبير

 

 

 

حول الاستيطان الإسرائيلي بلدة برقا الفلسطينية إلى الشرق من رام الله، لسجن ضاق على ساكنيه، وزاد من معاناتهم اليومية، وفق شكاوى أهالي بالقرية، وتغلق إسرائيل، منذ 2000، الطريق الرئيسي للقرية، وتحيط بها بـ4 مستوطنات، صادرت نحو إلفي دونم زراعي«دونم يساوي ألف متر مربع».

ويقول عبدالمنعم معطان، أحد سكان القرية، إن الاستيطان الإسرائيلي حرم عائلته من مصدر رزقها، بمصادرة نحو 24 دونما زراعية، مزروعة بأشجار الزيتون المعمرة «الكبيرة»، لافتا إلى أنه حصل على قرار من السلطات الإسرائيلية بامتلاكها، إلا أن المستوطنين يواصلون السيطرة عليهم بالقوة.

وتابع الرجل، الذي يعمل في المحكمة الشرعية برام الله، بقوله: «إسرائيل تغلق الطريق الرئيسي للبلدة الواصل إلى رام الله، منذ 2000، مما يدفعني للسير مسافات طويلة للوصول إلى رام الله».

وأضاف: «من خلال الطريق القديم لا يحتاج الوصول إلى رام الله أكثر من 7 دقائق»، واستطرد قائلا: «هذه معاناة يومية، تستنزف الطاقة والوقت، نحن في سجن كبير».