الأخبار

حوار غاضب بين أحد أقارب ضحايا قطار دهشور وأسقف الفيوم

 

43

 

سادت حالة من الغضب بين أهالي وأصدقاء ضحايا قطار دهشور، لعدم حضور الدكتور حازم عطية الله، محافظ الفيوم، لعدم حضوره تشييع جنازة المتوفين في الحادث، مساء أمس، وإيفاده لأحد مسؤولي المحافظة لحضور الصلاة بكنيسة مارجرجس.

وعلى الرغم من إرسال المحافظ برقية عزاء للأنبا إبرام، أسقف الفيوم، وإصداره توجيهات لوكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بسرعة صرف المستحقات المالية لأسر ضحايا حادث القطار، الذي أسفر عن وفاة 27 شخصًا من عائلة واحدة، إلا أن حالة الغضب تطورت بين أصدقاء وأقارب الضحايا تجاه عدم حضوره، إلى انتقاد علني خلال وجود المسؤولين في جنازة المتوفين مساء أمس بكنيسة مارجرجس، مقر مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالفيوم.

أحد الشباب من أقارب الضحايا، قاطع كلمة التقدمة والترحيب لوكيل المطرانية، للمسؤولين والقيادات الشعبية والأمنية الذين حضروا الجنازة ومن أرسلوا البرقيات، وعندما ذكر اسم المحافظ، وأنه أرسل برقية عزاء وإيفاده للسكرتير العام للمحافظة لتقديم العزاء، قال الشاب: “إن من لم يحضر هنا في الكنيسة لمشاركة الناس ألمهم بحجة الاجتماعات لا يستحق الشكر”، وهنا صفق الحضور في الكنيسة، إلا أن الأنبا إبرام، أسقف الفيوم، الذي التزم الصمت منذ دخوله الكنيسة، وأثناء صلاة الجنازة، التقط الميكروفون مسرعًا، وأكد أن محافظ الفيوم تحدث إليه وأنه لم يحضر بسبب ارتباطاته بمواعيد في مجلس الوزراء لم يتمكن من إلغائها، وقال: “نقدر ظروف الجميع، وسيادته سيحضر للعزاء في القاعة بالكنيسة غدًا، ولابد أن نلتمس العذر لكل شخص، ليصفق الحضور مرة أخرى”.

وعندما حاول آخر التعليق بعد كلمة الأسقف، طلب منه الشباب الواقفون بجواره، بعدم مواصلة الحديث والالتزام بنظام صلاة الجنازة.

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى