الأخبار

وفاة الممثل والمخرج أحمد سالم

193

رغم أنه طيار بالأساس لكنه عمل مذيعاً وممثلاً ومخرجاً أيضاً كما كان من أوائل المذيعين بالإذاعة المصرية سنة 1932. وكان مديراً للقسم العربى بالإذاعة. اسمه بالكامل (أحمد على محمد سالم) وهو ينتمى لإحدى العائلات البرجوازية.

 وهو من مواليد أبوكبير بمحافظة الشرقية فى 20 فبراير 1910، سافر إلى إنجلترا لدراسة الهندسة فدرس أيضا الطيران، وعاد إلى مصر عام 1931، وهو يقود طائرته وهو على ذلك من رواد الطيران فى مصر إلى أن عرض عليه طلعت حرب منصب مدير عام شركة مصر للتمثيل والسينما (استديو مصر).

قام أحمد سالم باستكمال تأسيس استديو مصر واستقدم له الخبراء الأجانب والمصريين من الخارج بجانب الاستعانة بالفنانين والفنيين من مصر (كأحمد بدرخان، ونيازى مصطفى، وأحمد خورشيد، وولى الدين سامح، ومصطفى والى، وأشرف على إنتاج أفلام «وداد» عام 1936، «الحل الأخير» 1937، «سلامة فى خير» 1937 ثم «لاشين» 1939 الذى قامت بسببه أزمة سياسة، لأنه يصور مجاعة وثورة شعب، وكان ذلك سببا فى استقالته من استديو مصر وجميع شركات بنك مصر عام 1938، لكنه واصل مسيرته السينمائية وقام بإنتاج أفلام لحسابه ثم توقف عن الإخراج والإنتاج مع قيام الحرب العالمية الثانية، إلى أن انتهت الحرب وعاد للسينما مجددا وقام بدور البطولة أمام (راقية إبراهيم) فى فيلم من إنتاجها بعنوان «دنيا» إخراج (محمد كريم)،

 كما عاد إلى الإخراج بفيلم «الماضى المجهول»، وفيلم «رجل المستقبل» من إنتاجه وتمثيله وإخراجه، ولأحمد سالم أفلام أخرى أخرجها ومثل فيها ومنها ما هو غنائى مثل فيلم «ابن عنتر» و«حياة حائرة» و«المستقبل المجهول»، وكان «سالم» قد عاد إلى التمثيل فى فيلم لصلاح أبوسيف بعنوان «المنتقم» سنة 1947، والمأخوذ عن رواية «الكونت دى مونت كريستو» لألكسندر دوماس- الأب.

وفي عام 1949 أخرج فيلم «دموع الفرح» عن قصة لـ(على أمين) وحوار (بديع خيرى)، وسيناريو أحمد سالم وبطولته أمام (مديحة يسرى) غير أنه توفى فى مثل هذا اليوم 10 سبتمبر عام 1949، فاستكمل الفيلم المخرج ( فطين عبدالوهاب)، وعرض الفيلم عام 1950، ومن الوجوه المهمة التى قدمها أحمد سالم للسينما الفنانة كاميليا.

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى