أخبار مصر

مسؤول بالآثار المصرية يرد على جدل “مزامير داوود”

رد مسؤول بوزارة الآثار المصرية على الجدل الذي آثاره منشور كتبته عضو بالجمعية الجغرافية المصرية تقول فيه إنها مالكة مخطوط مزامير النبي داوود، مؤكدا أن المخطوط الذي أعلنت السلطات عن ترميمه مؤخرا تم كشفه في الثمانينات من جانب أحد علماء وزارة الآثار، ولا علاقة له بما تثار عنه أية أحاديث أخرى.

 

يأتي ذلك بعدما تفجرت حالة من الجدل حول منشور على فيسبوك كتبته، عضو الجمعية الجغرافية المصرية، هايدي فاروق عبد الحميد، قالت فيه إنه “بخصوص ما طالعتنا به الصحافة المصرية من احتفاء هيئة الآثار المصرية بمجموعة من الأثريين الذين عكفوا على ترميم مخطوط مزامير داوود عليه السلام الذي قالوا إنهم وجدوه داخل مقبرة أسفل رأس طفلة عام 2006 وقاموا بترميمه، مما يدفعني لأن اكشف للكافة أن هذا المخطوط كان يخصني”.

 

وأضافت أن هذا المخطوط: “اشتريته لإنقاذه عام 1999 من حر مالي من صاحب مكتبة أهلية اسمه مصطفى صادق، وقد أهديته عام 2001 لدار الوثائق القومية، وتم تسليمي خطاب الشكر المرفق وهو ذات المخطوط المدعى باكتشافه عام 2006 وعلى نفس هيئته، وأنا مضطرة أن أفصح ولا أفضح عدم صحة كشفهم للمخطوط في مقبرة طفلة”.

 

وأرفقت بمنشورها صورة لخطاب منسوب لدار الوثائق القومية المصرية صادر عام 2001 يفيد بتسلم الدار مخطوط لمزامير داوود مكتوب باللغة العبرية على ورق حموي.

 

من جانبه، قال مدير آثار مصر الوسطى، جمال السمسطاوي، في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية” إن المخطوط الذي أعلنت وزارة الآثار عن ترميمه هو الذي تم اكتشافه عام 1984 من جانب الدكتور إبراهيم على جاد، مدير عام الأثآر الإسلامية والقبطية ببني سويف سابقا، وذلك أثناء رئاسته لبعثة حفائر تابعة للأثآر المصرية بمحافظة بنى سويف، والتي كانت تعمل في منطقة أثار المضل بمحافظة بني سويف، حينما عثروا على هذا المخطوط.

سكاى نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى