أخبار مصر

انخفاض أسعار الفول والعدس.. تعرف على الأسعار الجديدة

قال عبور فرج، نائب رئيس شعبة البقوليات والحاصلات الزراعية بغرفة القاهرة التجارية، «إن أسعار الفول والعدس انخفضت خلال الفترة الأخيرة، بعد ارتفاعات متتالية بسبب احتجاز البقوليات بالموانئ المصرية لعدة أشهر، ما تسبب في قلة المعروض أمام الطلب، وكذا انخفاض قيمة الجنيه المصري أمام الدولار وتأثير ذلك على العمليات الاستيرادية».

تابع فرج في تصريحات لـ«بوابة الأهرام» بأن العدس انخفض حوالي 10%، حيث كان سعره قبل الانخفاض للجملة 40 جنيها ليسجل اليوم 33.50 جنيه، أما الفول فقد انخفض بنحو 15% حيث كان يبلغ 25 جنيها للجملة واليوم وصل إلى 22 جنيها.

أرجع نائب رئيس شعبة البقوليات والحاصلات الزراعية بغرفة القاهرة التجارية، هذه الانخفاضات السعرية إلى حركة الإفراجات الجمركية للبضائع، وبالتالي توفر الفول والعدس بشكل أفضل مما كان عليه، فالدولة تعلم جيدا أن في موسم الشتاء يزيد إقبال الجمهور على العدس، وأن شهر رمضان على الأبواب والناس تستعد خلال هذه الفترة بشراء الفول.

وعن حجم الإفراجات الجمركية التي تمت للبقوليات عامة والفول والعدس خاصة، أشار إلى أن هناك جهات مسئولة عن تحديد النسب والأرقام، ولكن بالنسبة له كمسئول في شعبة البقوليات كانت تصله شكاوي من نحو 13 تاجرا عن نقص البقوليات في محلاتهم، بينما اليوم نسمع بعض الشكاوى من حوالي 7-8 تجار، وهذا يعني أن هناك إفراجات جمركية حقيقية، وأيضا سعي الدولة لسد احتياجات السوق المحلي، ويدل أيضا على أن ارتفاع الأسعار لم يكن جشع تجار وإنما ظروف تمر بها الدولة.

طالب فرج الدولة بمزيد من الإفراجات الجمركية للبقوليات قبل دخول شهر رمضان، حيث يزداد اقبال المواطنين على شرائها خاصة الفول الذي يرتفع حجم استهلاكه إلى 30-35%، بالمقارنة بشهور السنة.

وتوقع أن تحدث مزيدا من الانخفاضات السعرية خلال الأسابيع المقبلة للفول والعدس.

وبسؤاله عن الدول التي يتم استيراد الفول منها ونسب الاستيراد أجاب: تستورد مصر الفول والعدس من أستراليا وليتوانيا ونحصل منهما على النصيب الأكبر، ثم تأتي فرنسا ، ويبلغ حجم استيراد العدس 98% من استهلاكنا، ونزرع منه محليا نسبة 2%، بينما نستورد 85% من الفول ونزرع 15%.

وعن سبب ضعف الزراعة المحلية للفول والعدس بالرغم من كونهما سلعتين استراتيجيتين، فسرذلك بأنه في عام 1970 فتح باب الاستيراد في مصر، وكان الفول والعدس من بين السلع الغذائية التي فتح لها باب الاستيراد، وكان المستورد منهما ينافس المنتج المصري، حيث الجودة الأعلى والسعر الأقل، وأصبح جموع المستهلكين يتجهون نحو المستورد على حساب المحلي.

ووجه فرج نداء للدولة بتخصيص أراضي زراعية بمساحات كبيرة وتقديم المحفزات للفلاحين لمعاودة زراعة الفول والعدس لترجع مصر لمكانتها الزراعية، وهذا ما طالبنا به كشعبة البقوليات والحاصلات الزراعية بوزارة الزراعة.

بوابة الاهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى