الأخبار

خبراء يرون إثيوبيا الرابح الوحيد ويؤكدون: “نثق في السيسي”

 

19

 

 

اجمع محلوون وخبراء مياه على أن وثيقة سد النهضة التي وقتعها الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان، اليوم، تعتبر اعترافًا دوليًا بسد النهضة التي تعتبره إثيوبيا ومصر مسألة أمن قومي، معتبرين أنت إثيوبيا الرابح الوحيد من هذه الوثيقة، مؤكدين ثقتهم في الرئيس عبدالفتاح السيسي.

ووقع رؤساء الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان، عبد الفتاح السيسي ونظيره السوداني عمر البشير ورئيس وزراء إثيوبيا هايلى ماريام ديسالين خلال قمتهم في الخرطوم وثيقة إعلان المبادئ لسد “النهضة” الإثيوبي.

وتنص الوثيقة على 10 مبادئ أساسية تحفظ فى مجملها الحقوق والمصالح المائية المصرية، وتتسق مع القواعد العامة فى مبادئ القانون الدولى الحاكمة للتعامل مع الأنهار الدولية.

ويؤكد المهندس إبراهيم الفيومي، رئيس مشروع تنمية إفريقيا وربط نهري الكونغو ومصر، في ثقته الكاملة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، “وماتنساش أنه راجل مخابرات في الأصل”.

وأشار الفيومي إلى أن هذه الوثيقة مبدئية، ولكن المهم أن الوثيقة لابد أن تحدد سعة التخزين وعدد سنوات التخزين، مستبعدًا مشاركة الجانب المصري في إدارة السد، موضحًا “شركة الكهرباء التي تشرف على السد هي شركة إسرائيلية، تخصص من ميزانيتها 17 % لجيش الدفاع الإسرائيلي” بحسب تصريحات الفيومي.

وتمنى الفيومي أن تكون المعلومات التي تصل لدى الرئيس مناسبة وصحيحة ” في إشارة إلى أن وزير الري يرسل معلومات خاطئة ومضللة للرئيس.

ويري الدكتور هاني رسلان رئيس وحدة الدراسات الإفريقية بمركز الأهرام للدراسات، أن هذا الاتفاق تم بشكل متعجل، في صالح الجانب الإثيوبي الذي حصل اعتراف دولي من مصر لتمويل السد، مشيرًا إلى أنه لم يضيف شيء في صالح الجانب المصري.

وأشار رسلان إلى أن الوثيقة لا تحمل أي التزام من الجانب الإثيوبي، معتبرًا القضية تعبر عن مجرد تعبير عن النوايا بين الدول الثلاث، وأكد رسلان أن اتفاقية 1902 تنص على منع أثيوبيا من بناء أي سدود على مجرى النيل، مشيرًا إلى أن الخطر الوحيد في الوقت الحالي يتمثل في مخالفة تلك الإتفاقيات.

وأعتبر عبد العاطى الشافعى الخبير المائى، أن الوثيقة خطوة على الطريق الصحيح للعلاقات، مشيرًا إلى أن اليوم بداية للاتفاقيات والمفاوضات المستمرة بشأن سد النهضة، وما يقدمه المكتب الاستشاري من دراسات تكميلية حول السد حول تأثير السد على دولتي المصب مصر والسودان، والدراسات التكميلية.

واعتبر الشافعي توقيع وثيقة يؤكد حسن نية أديس أبابا، مشيرًا إلى أن هدف الدولتين هو تطبيق المصالح المشتركة، مشددًا على حرص مصر على أن تحقق إثيوبيا نهضتها.

وأوضح خبير الموارد المائية أن الاتفاقية تحمي مصر من أى أعمال تضر بمصر، مشيرًا إلى أن تحركات الرئيس السيسي تبث رسائل إطمئنان وتفاؤل للشعب مصر.

 

مصراوى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى