الأخبار

«معاريف» تكشف عن جهود أمريكية غير معلنة

ذكرت صحيفة معاريف العبرية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يسعى خلال ما تبقى له من أيام في البيت الأبيض، إلى التوصل إلى اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ومن ثم إعلان الدولة الفلسطينية، وتضيف الصحيفة أن أوباما يبحث عددا من البدائل السياسية الأخرى، التي ترى الصحيفة أنها لا تتطابق مع توجهات الحكومة الإسرائيلية.

تشير معاريف إلى أن الدبلوماسيين الإسرائيليين يحذرون من أن يقوم الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمحاولة لضمان صدور قرار بالتوصل إلى حل للصراع الفلسطيني –الإسرائيلي، على الرغم من أن الرئاسة الأمريكية لم تصدر عنها أي تصريحات رسمية تتعلق بجهود غير معلنة يقوم بها أوباما للتوصل لحل للصراع الإسرائيلي.

تنفي صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية ما يتردد عن اهتمام الرئاسة الأمريكية معنية بملف الشرق الأوسط في غضون الأسابيع الأخيرة من الولاية الثانية لباراك أوباما، بينما تكشف معاريف أن الإدارة الأمريكية تدرس إمكانية الإبقاء على المستوطنين اليهود داخل الدولة الفلسطينية المقترحة، على أن يقوم المستوطنون بدفع الضرائب للحكومة الفلسطينية، في حين رفضت تل ابيب مقترحات من هذا النمط قبل خمس سنوات
ذكرت القناة السابعة الإسرائيلية أن محمد دحلان المفصول من حركة فتح الفلسطينية، أكد في حوار مع وكالة معا التابعة للسلطة الفسطينية، أنه لن يترشح للفوز برئاسة السلطة الفلسطينية، بينما شدد على اهمية المصالحة مع حركة فتح.

أكد دحلان أنه سيدعم ترشيح مروان البرغوثي أمين سر حركة فتح الذي يقضي عدة أحكام بالسجن مدى الحياة في سجون الاحتلال، بعد اتهامه بالمشاركة في قتل العديد من اليهود، وفي المقابل وجه دحلان انتقادات حادة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

جدير بالذكر أن دحلان عمل قائدا للأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في قطاع غزة، ولكنه اضطر للهرب من القطاع بعد سيطرة حركة المقاومة الإسلامية ( حماس) على القطاع قبل نحو عشر سنوات، وقد أعلنت فتح عام 2011 عن فصل دحلان، وبعدها هرب إلى دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وقامت أجهزة الأمن التابعة للرئيس عباس بمداهمة منزل دحلان في مدينة رام بالضفة الغربية المحتلة.

كان التعاون مع الاحتلال من بين الاتهامات التي وجهها الرئيس عباس إلى دحلان، وأكد الرئيس الفلسطيني ان دحلان ساعد الاحتلال في تصفية المهندس يحيى عياش، أحد قيادات الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( حماس).

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى