الأخبار

البابا تواضروس:للأسقف أربع صفات

Pop جرجس توفيق  ترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداس رسامة 11 أساقفة، من بينهم 4ظلوا في مواقعهم وهم على الترتيب حسبما أفاد البابا  الأنبا دانيال لـ” إيبارشية المعادى” والأنبا ثيئودسيوس لـ” ايبارشية الجيزه” والأنبا مينا على “إيبارشية كندا” والأنبا بطرس لـ”إيبارشية شبين القناطر”.    وجاء الأساقفة الجدد على النحو الآتي ”  القس مقار البراموسى  أسقفًا على إيباراشية مراكز الشرقية ،والقس يؤانس السرياني  أسقفًا على ايبارشية إمبابة والقس زكريا السرياني  أسقفا على إيباراشية 6 أكتوبر، والقس صليب الصموئيلى أسقفا لايبارشية طموه ، والقس زوديسيما  الأنطونى أسقفا على ايبارشية اطفيح  والقس يوليوس أفا مينا أسقفًا عام”.،والقمص ايبفانتيوس أسقفا ورئيسا لدير ابو مقار من الرهبان   وقال البابا إلى أن الأب الأسقف ينبغي أن يتميز بأربع صفات أولها “الأبوة الحاضرة”،مؤكدًا على أن الأبوة في كل معانيها ينبغي أن تجتمع في حياة الأب الأسقف ،وفي كل يوم وفي كل ساعة ينبغي أن تكون هذه الحاكمة هي الفاعل وهي الفيصل وفي كل قراراته.   واستطرد قائلا”أن الأبوة ليست لقبا ,إنما فعلا “،لافتا إلى أن الأبوة الروحية معناها واسع جدا.   وألمح إلى أن الأب الأسقف ينبغي أن يكون أب للجميع حتى من هم خارج نطاق خدمته،مشيرا إلى أن كلمة “أسقف” تعني الناظر من أعلى . وأشار إلى أن الصفة الثانية للأسقف هي “السيرة الطاهرة” ،وهذه السيرة في كل العلاقات ،أمام نفسه أولا وأمام الآباء وكل الشعب وكل الرعية ،مؤكدا على ضرورة الحرص عليها.   وقال البابا أن السيرة الطاهرة تتكون من صفحات،يكتب في كل صفحة ما يضمن طهارتها. وألمح إلى أن الصفة الثالثة هي “القدوة الصالحة “،باعتباره النموذج الأول في إيبارشيته وفي خدمته ،لافتا إلى أن الأب الأسقف يتمثل بالسيد المسيح في هذه القدوة . واستطرد قائلا” قد يكون صمته خدمة ،داعيا إلى حرص الأسقف على هذا النموذج مع الجميع”.   وأشار الي الصفة الرابعة وهي أن يكون ذو فكر متجدد وتحتاج أن يكون قارئا وكنيستنا تحمل تاريخا مجيدا وتراثا عظيما في العقيدة والطقس والتاريخ، ولذلك تكون المعادلة لدي الأسقف كيف يترجم البعد التاريخي بلغة العصر في وسط العالم الذي يعيش العولمة وكيف يكون حارسا علي التراث الذي نحمله بأمانة لنتقل به من جيل إلي جيل وكيف نقدمه بصورة عصرية تتناسب مع شبابنا وأبنائنا ، فلا يصح أن تقال كلمة” دقة قديمة” علي أسقف أو كاهن، فعلية يقبل الأفكار ويحاورها ويجيد الحوار والاستماع ويحتضن كل التنوع الموجود للبشر، وقلبه متسع لكل أحد فهو إنسان يحمل الكنيسة في قلبه ويقدمها في زمنه بالصورة التى يفهمها الجميع.   وأردف البابا” اختيار الآباء هذه بداية لعمل التجديد ففي خدمة القاهرة لتنظيمها وترتيبها والخدمة في الأسقفيات العامة التي تساعد في تركيز الخدمة مثل دور أسقفية الشباب ونظرنا إلي الأماكن التي تحتاج إلي إيبارشيات جديدة في المهجر، فهذه الإيبارشيات تحتاج لتأسيسها لتسهيل منظومة العمل.
الأقباط متحدون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى