رجال دين يرحبون بفتح دور العبادة لأطفال الشوارع
#أخبار_مصر رجال دين يرحبون بفتح دور العبادة لأطفال الشوارع لحمايتهم من البرد.. وحقوقى: أرحب بذلك حتى لايستغلهم #الإخوان. #ENN
رفيق جريش: الكنائس تفتح أبوابها لأطفال الشوارع وكبار السن في ظل موجات البرد القاسية
“استقلال الأزهر” تطالب وزارة التضامن بتوفير أماكن للفقراء وأطفال الشوارع لحمايتهم من شدة البرودة
ممدوح نخلة: أرحب بفتح “المساجد والكنائس” للفقراء وأطفال الشوارع لحمايتهم من البرد
اقترح رجال دين إسلامى ومسيحى، أن تحتوى المساجد والكنائس أطفال الشوارع الذين لا يجدون ملجأ أو ملاذاً لهم، وكذلك كبار السن فى ظل حالة الطقس السيئة التى تشهدها البلاد من برودة شديدة.
ورحب حقوقى بالفكرة، مطالباً أن يكون أطفال الشوارع من المسلمين مكانهم المساجد ومن المسيحيين مكانهم الكنائس، حتى لا يستغلها الإخوان المسلمون فى إشعال الفتنة الطائفية.
وقال عبدالغني هندي منسق الحركة الشعبية لدعم استقلال الأزهر، إن فتح المساجد لأطفال الشوارع وكبار السن في ظل موجات البرد القاسي التي تمر به البلاد في الفترة الحالية يعتمد على حالة المسجد نفسه ومكانه، مؤكدًا أنه موضوع إنساني ولا يجوز فيه الحكم الشرعي.
وأضاف هندي في تصريح لـ”صدى البلد”: “لابد من وجود دور لوزارة التضامن الاجتماعي تجاه أطفال الشوارع والفقراء، بأن تؤهل لهم مأوى لحمايتهم”.
وأبدى “هندى عدم ترحيبه بفكرة فتح المساجد حاليًا خاصة بعد انقسام البلد إلى أحزاب ومن الممكن أن يستغل البعض هذا الموقف في التدمير والخراب مثلما حدث من قبل.
وفى السياق نفسه، أكد الأب رفيق جريش، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية، أن “معظم الكنائس تفتح أبوابها لأطفال الشوارع وكبار السن إذا توافر فيها مكان للإقامة في ظل موجات البرد القاسي التي تمر بها البلاد”.
وقال جريش، في تصريح ، إن “الكنائس لا تفرق بين الأطفال المسلمين أو المسيحيين”، لافتًا إلى أن “شباب الكنيسة يقومون بتوزيع البطاطين والعلاج على الفقراء والمحتاجين.
وبدوره رحب المحامي والناشط الحقوقي ممدوح نخلة مدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان، بفكرة فتح المساجد والكنائس لحماية الفقراء والمحتاجين وأطفال الشوارع في ظل موجات البرد القاسية التي تمر بها البلاد حالياً.
وأكد نخلة في تصريح خاص لـ”صدى البلد”، ضرورة رقابة وزارة الأوقاف على المساجد لعدم استغلال جماعة الإخوان لها.
وقال “على الكنائس فتح أبوابها “للمسحيين” فقط والمساجد “للمسلمين” فقط حتى لا يستغل الإخوان الموقف الإنساني بإشعال فتنة طائفية بين الشعب المصري”.
