أخبار مصر

الكهرباء: لن نستغنى عن المحطات البخارية بالكامل.. لكن المُتهالك سيتم تكهينه

تواصل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، متابعة تطبيق الآليات المختلفة للتيسير وتحسين طرق التواصل مع جمهور المشتركين لتلقي الشكاوى المختلفة والبلاغات والاستفسارات، وذلك في إطار زيادة توعية المواطنين والمشتركين بما يتصل بدائرة اهتمامهم، وكذلك تطوير الخدمات المقدمة لهم وتسهيل طرق التواصل لمعرفة مشكلاتهم.

وقال المهندس محمود النقيب العضو المتفرغ لشئون شركات الإنتاج بالشركة القابضة لكهرباء مصر، إنه لا صحة لما يتردد أو يُنشر عن “تكهين” الكهرباء للمحطات والوحدات التي تعتمد على السولار والمازوت والغاز الطبيعي في عمليات توليد وإنتاج الكهرباء؛ نتيجة لقدمها.

وأوضح النقيب، في تصريحات خاصة لـ”الشروق”، أن ما سيتم اتخاذه خلال الفترة المقبلة يتمثل في قيام بعض شركات الإنتاج بحفظ بعض المحطات والوحدات البخارية وليس تكهينها ككل، مع إخضاعها للصيانة الكاملة للمحافظة عليها؛ حتى تكون جاهزة للعمل في أي وقت، لافتا إلى أن المحطات التي يثبت تهالكها سيتم تكهينها، مشيرا إلى أن هذا إجراء متبع بدول العالم.

وأشار إلى أن الخطوة التي ستتخذها الشركة القابضة لكهرباء مصر ممثلة في شركات إنتاج وتوليد الكهرباء، ترجع إلى عدة أهداف، أبرزها: وجود فائض كبير في الطاقة الكهربائية المنتجة من المصادر المختلفة لتوليد وإنتاج الكهرباء، مشددا على أن حفظ المحطات والوحدات البخارية به أيضا لتوفير السولار والمازوت في ظل اعتماد الدولة على محطات الدورة المركبة التي تعمل بالغاز الطبيعي بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي منه.

ولفت إلى وقف عمل محطات عتاقة 1 و2، ومحطة كفر الدوار، بالإضافة إلى 4 وحدات بمحطة أبو قير البخارية، موضحا أن المحطات السابقة تعمل بالدورة البخارية، مع التأكيد أنه غير منطقي الاستغناء عن المحطات البخارية بالكامل لأنها تعتبر كبدائل للمحطات الموجودة حاليا، والتي تعمل بالدورة المركبة أو الغازية وتعتمد على الغاز الطبيعي كوقود أساسي لتشغيلها.

ونوه بأن إنتاج المحطات العاملة بالدورة البخارية حاليا يمثل 50% من إجمالي الطاقة المنتجة، لافتا إلى أن ما سيتم حفظه وتكهينه من المحطات أو الوحدات يبلغ حوالي 3 آلاف ميجاوات، مؤكدا أن الإجراء طبيعي ولا يمثل أي انزعاج.

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى