القطار التوربيني: في ذمة الله

 

 

 

قررت قيادات السكة الحديد إحالة القطار التوربيني إلى المعاش بعد خدمة ربع قرن من القاهرة إلى الإسكندرية والعكس.

وبعد ٢٥ عامًا من الخدمة الشاقة خرج  قطار “التوربيني” وغادر محطة مصر دون عودة وقرر المسؤلون بالسكة الحديد الاستغناء بشىكل نهائي عن خدمات قطار الأثرياء، وإلغاء رحلاته بشكل نهائي من على خط الإسكندرية القاهرة بسبب تزايد الخسائر التي يكبدها لخزينة هيئة السكك الحديدية، والناجمة عن كثرة الاشتراكات المدعمة لمستقليه وعمراته المكلفة، بالإضافة إلى توقف المصنع الفرنسي عن تصنيعه.

وكشفت مصادر أن وزارة النقل كانت قامت باستيراد ٣ وحدات «توربيني» من فرنسا طاقة كل وحدة ١٠ عربات وان تشغيل «التوربيني» في مصر واجهة  مشاكل عديدة.

وقالت المصادر: «إن قرار استيراد القطار التوربيني ليعمل في مصر كان قرارًا خاطئًا، لعدة أسباب أهمها أن سرعة القطار كانت ١٦٠ كيلومتر في الساعة».

وأضافت المصادر: «بعد التشغيل السيئ للقطار والذي كان من أفضل القطارات في فرنسا بدأت السكة الحديد تكتوي من نار عمرته والتي بلغت مليون دولار للوحدة الكبيرة، وكانت تجري كل ٣ سنوات في فرنسا.

 

 

الوفد