الأخبار

ولدت ابنها وقتلته ثم خرجت مع أصدقائها للنادي !

80

لم تشعر بأي نوع الندم علي فعلتها، ربما ليست في وعيها، ربما لا تعرف ما مدى الجرم الذي ارتكبته، وربما لم تهتم يوما بأن يصبح لديها أبناء.

“أماندا” – 24 عاما- ، عرفت أنها حامل منذ عدة اشهر لكنها لم تشعر بما يجب أن تكون عليه أي فتاة يُقال لها أنها سوف تصبح أما للمرة الأولى، ولم تخبر أحدا من أصدقائها بذلك الأمر ، حتى أنها ظلت تخرج معهم حتى اللحظة التي سبقت موعد ولادتها بساعة واحدة..

ذهبت “أماندا” مع أصدقائها إلى مباراة لمصارعة الهواة وهناك شعرت ببعض الألم، فقالت لأصدقائها أنها ستخرج لدقائق ثم تعود..؛ الحقيقة أن “اماندا” ذهبت إلى دورات المياه الخاصة بالنادي الرياضي، وهناك قامت بولادة ابنها ثم خنقته  من خلال أحد الأكياس البلاستيكية الموجودة هناك، ثم أخفته حيث لا يمكن لأحد رؤيته وخرجت..

عادت “اماندا” إلى أصدقائها فلاحظوا وجود الكثير من الدماء عليها وعلى ملابسها، فظنوا أن بها جرحا ما أو أنها تعرضت للأذى ، لكنها نفت لهم كل ذلك مؤكدة أنها بخير ولن تذهب إلى بيتها إلا عندما تنتهي المباراة..

تقول صحيفة الديلي ميل البريطانية التي نشرت القصة انه في اليوم التالي قام العاملون في النادي الرياضي بالعثور على جثة طفل مختنق داخل دورات المياه وقاموا بإبلاغ الشرطة التي قامت بالتحريات وتحليل الحمض النووي للدماء المتواجدة ومقارنتها بحمض الطفل..حتى استطاعوا التوصل إلى احد أصدقاء “أماندا” والذي دلهم على مكانها..

يؤكد أصدقاء “اماندا” أنهم لم يشكوا للحظة واحده من خلال تصرفاتها أنها حامل أو أنها قامت بالولادة أثناء الساعة التي اختفت فيها وعاودت الظهور،.. “لابد وأنها تعاني مرضا نفسيا لكي تقوم بأمر كهذا”..، بل إنها عندما جاءت بعد ذلك قالت لهم أنها كانت تقوم بالتدخين لذلك اختفت كثيرا في الخارج لأنه غير مسموح بذلك داخل النادي..

تواجه “أماندا” عقوبة الحبس مدى الحياة جراء قتلها ابنها كما يفعل “ذوي الدماء الباردة” كما سيتم تحويلها لأحد الأطباء النفسين لمعرفة إن كانت تعاني اضطرابات عقلية..

 

اخبار اليوم

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى