الأخبار

شخصيات عامة تطلق وثيقة الاصطفاف الوطني العام

106

 

 

أعلن عدد من الشخصيات العامة عن إطلاق وثيقة الاصطفاف الوطني العام لصيانة وحماية الحقوق التاريخية للشعب المصري في مياه النيل باعتباره شريان الحياة الذي يتدفق في شرايين الأجيال منذ آلاف السنين وهي حقوق غير قابلة للتصرف، مع التأكيد على الاعتراف بحقوق جيراننا وشركائنا في حوض النيل حقهم في التنمية والاستثمار بما يعود على أبناء القارة السمراء كلها بالخير والنفع والرفاهية وفق مبدأ ” لاضرر ولا ضرار “.

كما أكدوا فى نص الوثيقة التى تتضمن 7 بنود على ضرورة استكمال بناء دولة القانون والعدالة والعلم وتكافؤ الفرص ودولة المؤسسات من خلال إنجاز الاستحقاق الثالث وهو الانتخابات البرلمانية بما تتوفر لها من قيم ومقومات الديمقراطية والشفافية و    بناء مصر الحديثة دولة ديمقراطية متحضرة ومستنيرة وقادرة على تحقيق الأمن والاستقرار والحياة الكريمة لجميع أبنائها في الحاضر والمستقبل وتصفية جماعات الفساد والإثراء الحرام.

كما أشاروا إلى ضرورة التعاون مع المجتمع الدولي في مقاومة ظاهرة التطرف بجميع أشكاله الدينية والأيدلوجية، واجتثاث الإرهاب من أرض الوطن ودعم السلام القائم على العدل وضرورة إمتلاك الإرادة القوية لاستقلال القرار الوطني وتحريره من آثار التبعية السياسية والاقتصادية التي حولت طاقات الشعب وإمكاناته البشرية الهائلة إلى جهد مهدر وطاقات غير خلاقة.

كما طالبوا بضرورة تبني استراتيجية وطنية للتصنيع تعتمد على التكامل بين الصناعات العسكرية والمدنية وإعادة تشغيل مصانع القطاع العام المتوقفة منذ سنوات، ليكون الاقتصاد المصري اقتصادا انتاجيا يعتمد على الزراعة والصناعة وتشجيع مضاعفة نصيب الصناعات المصرية في المشروع القومي لقناة السويس.

كما أكدوا على منح الأولوية للعلم والتكنولوجيا وبناء قاعدة علمية متقدمة من خلال إعادة صياغة منظومة التعليم، وزيادة ميزانية البحث العلمى وصياغة خطة مركزية وإطار موحد له، وتوطين تقنية المعلومات وصنع، وإعطاء الأفضلية لبحوث المياه والثروة المعدنية والطاقة الشمسية والبيوتكنولوجى والنانوتكنولوجى.

ووقع على هذه الوثيقة من الشخصيات العامة والمفكرين والسياسيين والمثقفين وممثلي الأحزاب الساسية ومؤسسات المجتمع المدني من كافة الاتجاهات والمشارب السياسية والمهنية والاجتماعية وقد صهرتهم التحديات في بوتقة واحدة وعركتهم الصعاب المحيطة بالوطن في لحظة فارقة، وتعاهد الجميع على أن يكونوا صفا واحدا وظهيرا سياسيا صلبا لسياسات الدولة المصرية وتوجهاتها الاستراتيجية وما يحمله رمزها الممثل في القيادة السياسية للبلاد من مشاعر الود والمحبة للأشقاء في كل من السودان وأثيوبيا إنما يعبر بصدق عن اصفاف وطني عام لتحقيق آمال وطموحات الشعب المصري وحقوقه المشروعة في الحياة والبناء يدا بيد وكتفا بكتف مع ولصالح شعوب حوض النيل الذي تربت في أحضانه ونمت على ضفافه.

وفيما يلى أسماء الموقعين على الوثيقة :شاهندا مقلد، أمين عام اتحاد الفلاحين والدكتور كمال الهلباوي وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان و يحيي قلاش ، نقيب الصحفيين المصريين والدكتور عبد الجليل مصطفى ، عضو لجنة الخمسين لكتابة الدستور ومنسق تحالف صحوة مصر والدكتور إبراهيم زهران ، خبير البترول ورئيس حزب التحرير المصري و محمد أنور السادات ، رئيس حزب الإصلاح والتنمية والدكتور أحمد دراج ،المتحدث باسم تحالف 25 – 30 وفؤاد بدراوي و عضو الهيئة العليا لحزب الوفد والدكتور مجدي زعبل الدبلوماسي السابق وعضو تحالف 25/ 30 والدكتور سمير عليش المفكر السياسي وصابر عمار ، الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب وعضو اللجنة العليا للإصلاح التشريعي و لمياء محمد صبري و الأمين العام المساعد للعلاقات الدولية باتحاد المحامين العرب سهير مفلح جرار، خبيرة الموارد البشرية والتنمية السياحية ومحمود دشيشة ، المستشار السياسي لنقابة الفلاحين-وفريد نصر فريد واصل ، نقيب الفلاحين – الغربية و نور الهدي زكي ، الكاتبة الصحفية وعضو حركة نساء من أجل التغيير مهندس محمد الأشقر، عضو نقابة المهندسين والمنسق السابق لحركة كفاية- عضو تحالف 25/30.

 

 

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى