أخبار مصر

لواء شاهد بـ”اقتحام الحدود”: كتائب القسام هاجمت الشرطة في 2011

 

 

 

شدد اللواء ماجد نوح مدير الإدارة العامة للأمن المركزي في شمال سيناء، إبان يناير 2011، أن عناصر من غزة، تحديدًا من حركة “حماس”، وذراعها العسكري “كتائب عز الدين القسام”، شاركت في الاعتداء على المنشآت الشرطية، خلال  وقائع قضية “اقتحام الحدود الشرقية”.

وشدد الشاهد على أنه مُتأكد من أن كافة الهجمات التي تعرض لها “قطاع رفح للأمن المركزي”، عقب السابع من فبراير، كان بتدبير وتنفيذ “حماس”و”القسام”، وأوضح سبب إشارته تلك بأن نوعية السلاح، وأسلوب التعامل يؤكد ذلك بوضوح.

وتابع إن السلاح الذي تم استخدامه ومنه قذائف “آر بي جي” غير متداول في مصر، وأشار الى أن العميد “أحمد سراج” قائد القطاع أخبره بأن عناصر حمساوية هي من قامت بالهجوم على القطاع، فضلًا

عن أقوال مماثلة للعميد الشهيد السواركي.وأردف الشاهد، خلال أقواله أمام المحكمة، بأن المُعتدين تسللوا الى البلاد، عبر الأنفاق غير الشرعية، والتي تربط بين سيناء ورفح، تعاون معهم في ذلك بعض العناصر البدوية المتحكمة في مداخل الأنفاق.

وعن غرض العناصر المُتسللة في الاعتداء على الشرطة، عزا الشاهد ذلك إلى صلة النسب بين الطرفين، فضلًا عن “تجارة الأنفاق” بين البدو و حماس عبر الحدود، لافتًا إلى أن أغلب السيارات التي كانت تُسرق من القاهرة، كانت تصل إلى “غزة” عبر “الأنفاق”، إضافة إلى الوقود والسلع الغذائية، وكان التعامل ماديًا بالدولار.

وأشار إلى أنهم هدفوا إلى “إخلاء” المنطقة من الأمن، لتسهيل حركة التجارة، خاصة أن قطاع رفح هو الجهة الوحيدة التي تواجدت فيه الشرطة في هذه الأثناء.

 

 

 

الوفد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى