أول سفيرة للسعودية.. من هي الأميرة ريما بنت بندر؟

في خطوة جديدة نحو تقدم المملكة العربية السعودية، أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، مرسومًا يقضي بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، سفيرة للمملكة في الولايات المتحدة، لتصبح بذلك أول سفيرة في تاريخ السعودية.

 

وفي سياق ذلك، تستعرض “الفجر” أبرز المعلومات والتفاصيل عن سمو الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، والتي تم تعيينها أول سفيرة لخادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية بمرتبة وزير، وذلك خلال السطور التالية.

 

* ولدت في العاصمة السعودية الرياض عام 1975م لوالدها بتدر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، ووالدتها الأميرة هيفاء الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود.

 

*حصلت على شهادة البكالوريوس في دراسات المتاحف مع التركيز الأكاديمي على المحافظة على الآثار التاريخية من جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

* كانت متزوجة من فيصل بن تركي بن ناصر آل سعود.

 

*عملت الأميرة ريما مستشارة في مكتب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

 

*وشغلت الأميرة ريما منصب وكيلة للتخطيط والتطوير في الهيئة العامة للرياضة.

 

*ونجحت في الحصول على شهادة البكالوريوس في الآداب من كلية مونت فيرون بجامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1999م.

 

*تعد الأميرة ريما بنت بندر هي أول امرأة تتولى اتحاد متعدد الرياضات في المملكة من خلال منصبها كرئيسة للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية.

 

*وحققت الأميرة ريما إنجازات عديدة تحسب في رصيد عملها إلى جانب وزارة التعليم لتأسيس التعليم الرياضي للفتيات في المدارس، ومشاركة النساء في العديد من المنافسات الرياضية.

 

*وللأميرة دور كبير في الالتفات والتوعية بمشكلة صحية كبيرة تعاني منها الكثير من النساء حول العالم وهي سرطان الثدي.

 

* وشغلت الأميرة ريما بنت بندر في وقت سابق منصب الرئيس التنفيذي لشركة “ألفا إنترناشونال” حيث دخلت ضمن قائمة مجلة “فاست كومباني” للأشخاص الأكثر إبداعًا عام 2014م.

 

*أطلقت سمو الأميرة ريما مبادرة “10Ksa” التي نجحت من خلالها في الدخول إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية بعد صناعة أكبر شريط وردي في العالم يرمز إلى مكافحة سرطان الثدي.

 

*واختيرت الأميرة ريما بنت بندر بن عبدالعزيز في وقت سابق لتحتل المرتبة السادسة عشر ضمن قائمة مجلة “فوربس الشرق الأوسط” لأقوى 200 امرأة عربية.

 

* أسست ريما بنت بندر “ألف خير” وهي مؤسسة اجتماعية عملت على تطوير منهج تدريبي موسع ومتكامل لدعم الجهود المبذولة في تنمية الرأسمال البشري في السعودية ومساعدة مؤسسات القطاع العام والخاص على معالجة الكثير من التحديات في مجال الإرشاد المهني.

 

*عضو في المجلس الوطني الاستشاري الخاص بالمبادرة الوطنية السعودية للإبداع وهي منصة “تواصل” للمواهب الإبداعية في المملكة، وتهدف إلى الارتقاء بالطاقات الإبداعية الشابة وتنمية مهاراتها.

 

*عضو في المجلس الاستشاري العالمي لشركة “أوبر”.

 

*أحد الأعضاء الستة في المجلس الاستشاري الخاص بمؤتمرات “تيد إكس” لتطوير آلية عمل واستراتيجيات سلسلة المؤتمرات الشهيرة.

 

*في عام 2014م تم تضمينها في قائمة كبار المفكرين العالميين والتي أصدرتها مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية المرموقة.

 

*وتم اختيارها أيضًا من قبل منتدى الاقتصاد العالمي بمدينة دافوس السويسرية لتنضم إلى برنامج القيادات العالمية الشابة لإنجازاتها في المجالات التنموية وسجلها القيادي.

الفحر