الأخبار

كشف أثري جديد بسقارة.. «السياحة والآُثار» تعقد مؤتمرًا صحفيًا عالميًا للإعلان عن تفاصيله اليوم

تعقد وزارة السياحة والسياحة والآثار، برئاسة أحمد عيسي، اليوم السبت، مؤتمرًا صحفيًا عالميًا للإعلان تفاصيل اكتشاف ورشة تحنيط بمنطقة آثار سقارة.

تعد منطقة آثار سقارة جزءًا مهمًا جدًا من جبانة منف، وهي تبعد عن القاهرة بحوالي 40 كم.

واتخذت سقارة اسمها غالبًا من المعبود “سُكر” المعبود الخاص بالجبانة.

وتعد سقارة بحق متحفًا مفتوحًا، حيث تضم سقارة بين جنباتها معظم آثار التاريخ المصري القديم، فبها مقابر ملوك وكبار موظفي الأسرتين الأولى والثانية (حوالي3040-2686 ق.م)، كما ضمت الهرم المدرج أقدم بناء حجري ضخم في التاريخ للملك زسر (حوالي 2686-2667 ق.م)، وبها أهرامات لأهم الملوك في الأسرتين الخامسة (حوالي 2494- 2345 ق.م) والسادسة (حوالي 2345- 2181ق.م)، حيث هرم الملك ونيس (حوالي 2375- 2345 ق.م) أول من نقش غرفة دفنه بنصوص الأهرام، والتي كان الهدف منها حماية الملك خلال رحلته في العالم الآخر.

وبالإضافة إلى مقابر الدولة القديمة الملكية، احتوت سقارة على مجموعة هائلة من مقابر كبار الأفراد من تلك الفترة والتي زينت بمناظر ونقوش غاية في الروعة، كما ضمت مقابر ترجع لعصر الانتقال الأول (حوالي2181-2055 ق.م) ومقابر أفراد تعود للدولة الوسطى (حوالي2055-1650 ق.م) وكذلك مقابر الدولة الحديثة (حوالي1550-1069 ق.م).

وتمثل مقابر الدولة الحديثة أسلوبًا معماريًا مختلفًا تمامًا عما كانت عليه مقابر طيبة.

ومن بين تلك المقابر نرى مقبرة الملك حورمحب (حوالي 1323-1295 ق.م) حين كان قائدًاً للجيش، ولم يُدفن بها لأنه بعد اعتلائه العرش قام بنحت مقبرة له في وادي الملوك.

ومن أهم ما تتميز به سقارة مدفن العجل المقدس أبيس والمُسمى بالسرابيوم والذي استمر استخدامه منذ الأسرة الثامنة عشرة حتى العصر البطلمي، حيث كان العجل أبيس يعتبر بمثابة تمثيل للمعبود بتاح نفسه، وهو أحد أهم معبودات منطقة منف، وحين كان يموت العجل كان يتم دفنه في احتفالية مهيبة حتى يتم العثور على خليفته.

وتضم سقارة آثارًا قبطية حيث نجد دير الأنبا إرميا جنوب شرق المجموعة الهرمية للملك زوسر، والذي ظل مُستخدمًا حتى القرن الثامن الميلادي تقريبًا، ولا يُمكن إغفال الحديث عن متحف إيمحتب، والذي يحوي آثارًا رائعة من مختلف العصور، والتي تم اكتشافها في سقارة.

ahram

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى