الأخبار

عبير سعدى تُعلن مقاطعتها لأعمال مجلس نقابة الصحفيين

198

 

نفت عبير سعدى عضو مجلس نقابة الصحفيين، قيامها بالتقدم باستقالتها إلى مجلس النقابة الصحفيين، موضحة أنها أعلنت فقط مقاطعتها أعمال مجلس النقابة حتى يغير من منهجه، ويعترف بتقصيره ويغير من منهجه الشكلى فى التعامل مع أوضاع المهنة والانتهاكات التى يتعرض لها الصحفيون.

وقالت سعدى، فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إنها فكرت كثيراً قبل اتخاذ هذا القرار وحاولت القيام بإصلاحات من داخل المجلس، إلا أنها فوجئت بمن يدافع عن الأداء الباهت وقليل الحيلة له.

وأشارت سعدى، فى البيان الذى كانت تعتزم نشره صباح غد، إلى أنها تستنكر تحول النقابة إلى دور “المساهمة فى استخراج تصريحات دفن الشهداء وحضور جنازاتهم والسعى فى أروقة المحاكم وأقسام الشرطة والمستشفيات”، متسائلة: هل هذا هو الدور الذى أقيمت من أساسه النقابة؟ هذا ليس دوراً مؤسسياً بل دور أفراد.

وتابعت قائلة “لدينا ثمانية صحفيين فقدوا حياتهم فى أقل من خمسة أشهر، إضافة لعشرات الإصابات فضلاً عن القبض على الصحفيين أثناء تأدية عملهم مع إفلات الجناة من العقاب دون تحقيقات شفافة”.

وأضافت قائلة “وصل الأمر إلى أن الموظفين العموميين يحولون الصحفيين رأساً إلى محكمة الجنايات، ومثال ذلك ما حدث مع الزميلة الصحفية بجريدة الوفد تهانى إبراهيم، التى أحيلت مع مجدى سرحان رئيس تحرير الجريدة ووجدى نور الدين مدير التحرير إلى محكمة الجنايات بتهمة السب والقذف وإهانة القضاء، بعد مقال حثت فيه وزير العدل على الرد على تصريحات المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، فهى لم تُوجه النقد بل طلبت فقط الرد”.

وأشارت سعدى، إلى أن أبسط حق “المطالبة بالرد دون النقد” أصبح يؤدى إلى وضع الصحفيين فى القفص، وتابعت بقولها: إنها تخشى أن يصبح المجلس مسئولاً عن خفض سقف الحريات إلى أدنى مستوى، وتدق ناقوس الخطر لتنبيه الزملاء إلى أن هناك تحولات تنذر بعواقب وخيمة إذا استمر الوضع على النهج الحالى بالنسبة للصحفيين.

وأكدت سعدى، أن نتائج كارثية سوف تترتب على أمن وسلامة الصحفيين وضمانات ممارستهم لعملهم، وأضافت “أعلن أننى سأكون فى طليعة أى تحرك نقابى مسئول وأى مبادرة للدفاع عن حقوق الصحفيين ووضع مخطط طويل الأجل لمواجهة التحديات التى تواجههم”.

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى