أخبار مصر

حقيقة شائعة هدم مقبرتى “ورش” وأمير الشعراء ومئذنتين (إنفوجراف)

يحاول البعض إثارة الجدل والبلبلة حول إزالة المقابر والشواهد التاريخية، وهو ما نفته الدولة بصور من أرض الواقع، لتعطيل مشروع التطوير الذى يستهدف إنقاذ عدد كببر من مقابر رموز وطنية من الغرق فى المياه الجوفية، من خلال إيجاد حلول علمية لتقليل منسوب المياه الجوفية، ونقل جزء آخر لمقبرة الخالدين الجارى إنشائها، مع ترميم المساجد والقباب المعرضة للانهيار بفعل عوامل الزمن.

 

ويجرى حاليا تنفيذ مشروع تطوير للمنطقة الواقعة بالقرب من ميدان السيدة عائشة ومحيط القلعة ومسجد السيدة نفيسة ومحيط مقابر الإمام الشافعي، حيث تم التخطيط لربط هذه المناطق بهضبة المقطم ومعالجة العوار الفنى بكوبرى السيدة عائشة وإنشاء بديل له يمر بوسط المقابر ويربط محور الحضارات وكورنيش النيل، وتقرر نقل عدد من المقابر الواقعة بمسار الكوبرى الجديد وغير المسجلة آثار، مع امكانية استخدام بعض المناطق فى مشاريع خدمية أو حدائق بعيدا عن المبانى السكنية.

 

وتداول البعض صورا زعموا أنها لمقبرة أمير الشعراء أحمد شوقى، وادعوا أنه سيتم إزالتها ، وكذلك مقبرة الشيخ ورش صاحب إحدى القراءات السبع للقرآن الكريم، ضمن أعمال التطوير التى تجرى بالمنطقة.، وهو ما نفته محافظة القاهرة بشأن إزالة مقبرتى الأمام ورش، مؤكدة أنها لم ولن تهدم هذه المقابر، بعدما نشرت صور توضح بقاء المقابر.

 

وأكدت محافظة القاهرة أن ما يتم تداوله بهذا الشأن عار تمامًا من الصحة، وأهابت محافظة القاهرة بجميع وسائل الإعلام ومستخدمى مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها.

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى