الأخبار

فرض عقوبات جديدة على إيران يفشل الدبلوماسية

 

84

حث وزراء الخارجية الالماني والفرنسي والبريطاني ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، الخميس، الكونجرس الأمريكي على عدم تبني عقوبات جديدة بحق إيران لإعطاء فرصة للدبلوماسية في المفاوضات حول البرنامج النووي لطهران.

وكتب فرانك فالتر شتاينماير ولوران فابيوس وفيليب هاموند وفيديريكا موغيريني في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست: “من الضروري إبقاء الضغط على إيران عبر العقوبات القائمة”.

وتدارك هؤلاء “لكن إضافة عوائق جديدة في هذه المرحلة الدقيقة من المفاوضات وخصوصًا عبر تبني عقوبات إضافية بحق إيران في المجال النووي، من شأنه عرقلة الجهود التي نبذلها في هذه المرحلة الحاسمة”.

ودعوا بناء عليه إلى “منح الدبلوماسية كل فرص النجاح”.

وتؤكد إيران أن برنامجها النووي مدني الطابع وتسعى خصوصًا إلى اتفاق يضمن الطابع السلمي لهذا البرنامج ويؤدي إلى رفع العقوبات الاقتصادية عنها.

لكن عددًا من أعضاء الكونجرس الأمريكي الذي يهيمن عليه الجمهوريون يؤيدون تبني عقوبات إضافية بحق طهران بخلاف الرئيس باراك أوباما وحلفائه الأوروبيين.

وأضاف المسؤولون الأربعة في مقالهم: “بدل تعزيز موقفنا التفاوضي، فان تبني مزيد من العقوبات في المرحلة الراهنة سيؤدي بنا الى التراجع”.

غير انهم حذروا انه “في حال لم تف ايران بالتزاماتها ولم تظهر استعدادا للموافقة على اتفاق شامل يمكن التحقق منه وينسجم مع الاساسي الذي يتوقعه المجتمع الدولي، فلا خيار اخر لدينا سوى زيادة الضغط على هذا البلد”.

وبعد اتفاق انتقالي في نوفمبر 2013، أخفق الجانبان مرتين في التوصل الى اتفاق نهائي وحددوا الاول من يوليو المقبل مهلة جديدة مع الامل بوضع الخطوط الكبرى لاتفاق سياسي في مارس.

 

 

 

 

 

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى