منوعات

المقاطعة تعيد شركة مصرية فلسطينية إلى النور.. رحلة البحث عن منتج محلي

لم تمر أيام قليلة، وبدأت حملات المقاطعة تجني ثمارها، سواء بخسائر فادحة للشركات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي، أو بانتعاش السوق المحلية، بعد التركيز على البحث عن عبارة «صنع في مصر» على تعريف أي منتج.

المقاطعة تحيي شركة مصرية فلسطينية من جديد

بعد أكثر من 20 يومًا على نجاح تلك الحملات، ظهرت شركة تملك معايير المقاطعة، باعتبار أن ملكيتها تنقسم بين مصر وفلسطين، منذ ما يزيد عن 7 أعوام، ما قد يقصر المسافات في رحلة البحث عن منتجات خاضعة للمقاطعة.

كيف عادت شركة «سرايو» للنور مجددًا بسبب المقاطعة؟

شركة «سرايو» مصرية فلسطينية، خرجت للنور عام 2017، في محاولة لتطوير صناعة المنتجات الغذائية الخفيفة في مصر، وتلبية احتياجات السوق المحلية، بشراكة مع مجموعة شركات الوادية رائدة في صناعة المواد الغذائية في فلسطين.

وبعد عامين، باتت الشركة من أكبر الشركات المنتجة لصناعة المواد الغذائية الخفيفة «مقرمشات»، إذ قامت باستثمار الكفاءات المحلية والأجنبية؛ من أجل خروج منتج متطور يرضي جميع الأذواق، إلى جانب استخدام أنظمة استثنائية بالاستعانة بأحدث المعدات، لضمان تقديم أعلى معايير الجودة والصحة والسلامة وشهادة الجودة العالمية «ISO»، وفقًا لتعريف الشركة على موقعها الرسمي.

وعادت الشركة المصرية الفلسطينية لتصدر الصورة مجددًا بمنتجاتها، في رحلة البحث عن المنتجات المصرية الخالصة، على مواقع التواصل الاجتماعي، ضمن حملات المقاطعة والتوعية ضد المنتجات التابعة لشركات داعمة لقوات الاحتلال وأخرى غير خاضعة للمقاطعة.

خسائر فادحة للاحتلال بسبب المقاطعة

وكان الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية، أكد في تصريحات لـ «الوطن»، أن المقاطعة جنت ثمارها بالفعل، بخسائر فادحة على الاحتلال وصلت إلى 60 مليار دولار، وفي استمرار الوتيرة المتصاعدة للمقاطعة، سينجم عنه انهيار كبير لاقتصاد دولة الاحتلال.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى