تجدد أزمة بث مباريات الدورى..

عادت أزمة بث مباريات الدورى المصرى العام لكرة القدم لتطل من جديد بعدما أرسل اتحاد الكرة ولجنة الأندية برئاسة مرتضى منصور إنذارا لاتحاد الإذاعة والتليفزيون يطالبه فيه بسداد باقى مستحقات اتحاد الكرة حتى يتسنى له السداد لأندية الدورى المصرى والتى بدأت تعلن تذمرها، حيث أعلن أكثر من ناد عزمه منع كاميرات التليفزيون المصرى من الدخول إلى أرض الملعب حتى يحصل على مستحقاته، وهو ما يهدد بعدم استمرار إذاعة مباريات الدورى. هشام رشاد، نائب رئيس قطاع التليفزيون للبرامج الرياضية، قال لـ«اليوم السابع» إن اتحاد الإذاعة والتليفزيون يجهز حاليا المبلغ المطلوب منه، مؤكدا أن الشركة التى اشترت مباريات الدورى المصرى وكذلك التى تقوم بعمل الاستوديو التحليلى هى من تتأخر فى سداد قيمة البث، وأن التليفزيون سيسدد ما عليه من أموال لاتحاد الكرة حينما يتيسر له ذلك خلال الفترة المقبلة، قائلا: «الفلوس اللى عند الحكومة عمرها ما بتروح». وأضاف رشاد أن النادى الذى سيمنع كاميرات التليفزيون المصرى من الدخول لأرض الملعب هو الفريق الخاسر لأنه لن تذاع له مباريات، وبالتالى فلن يراه أحد، وأيضا لن يحصل على قيمة بث مبارياته، وأن التليفزيون المصرى التزم بدفع 30 مليون جنيه من قيمة بيع الدورى العام للتليفزيون المصرى من أصل 70 مليونا مما يعنى أن هناك 40 مليون جنيه لم يتم دفعها، مشيرا إلى أن الدورى المصرى مازال قائما وأمامه فترة طويلة.

وأكد رشاد أن التليفزيون المصرى ملتزم بسداد المبلغ الباقى، ولكنه لن يدفع قيمة المباريات «مقدما»، وأنه من حق الأندية المشاركة فى الدورى المطالبة بحقوقها ولكن عليها أن تراعى الظروف التى تمر بها البلاد فى اللحظات الحالية. وأشار نائب رئيس قطاع التليفزيون للبرامج التليفزيونية إلى أن القنوات الفضائية الناقلة لمباريات الدورى هى الأخرى لم تدفع قيمة بثها لهذه المباريات، وهو دليل على أن جميع القنوات متعثرة، وأن على اتحاد الكرة أن يصبر بعض الوقت.

اليوم السابع