الأخبار

داعشى بريطانى يشتكى

56

اشتكى بريطانى يعيش فى سوريا ومنضم لجماعة داعش، من سوء أدب زملائه المسلحين من العرب، عقب سرقة حذائه وأسلوب تناولهم الطعام مثل الأطفال، وأخيرًا عدم التزامهم بالطوابير.

وفى مدونة إلكترونية، كتبها عمر حسين، وهو حارس أمن سابق فى سوبر ماركت موريسون، قال: “إن الجهادين يتحدثون بصوت عال عندما تحاول أنت النوم كما أنهم يتصرفون مثل الأطفال، على الرغم من أن الجهادين العرب وغير العرب متحدون، تحت لواء اسم إسلامى أبو سعيد، ومع ذلك فهناك اشتباكات لاختلاف القبائل والثقافات، والتى أصبح من الصعب توحيدها”.

وحذر الكاتب الغربيين من التفكير فى الذهاب إلى سوريا قائلًا: “العرب لديهم ثقافة فريدة من نوعها، وتختلف بشكل كبير عن نمط الحياة الغربية”.

وانتقد حسين مختلف العادات المزعجة على حد قوله، التى واجهها أثناء العيش فى سوريا، ومنها مهاجمة مهارات الإدارة العربية قائلًا: “ليس هناك أى طوابير فى أى من مكاتبهم”.

وتابع: “أنت لن تستطيع الانتظار فى طابور لمدة نصف ساعة، وعندئذ يأتى عربى آخر يدخل فى الطابور، ويذهب مباشرة”.

واسترسل فى مدونته، تحت عنوان “آداب عند تناول الطعام”، ليس لدى الأشقاء العرب أو السوريين لأكون أكثر دقة أخلاق أساسية، فعند تقديم الطعام، لزملائه ينقض على الجميع فى الغرفة، ويحصل عليه، ولسوء الحظ لجأت للتعامل معهم مثل طلاب مدارس المرحلة الابتدائية”.

عادات غريبة: سرقة الحذاء

وكتب حسين عن سرقة الحذاء قائلًا: “من المعروف أنك عندما تدخل غرفة معينة وتخلع نعليك فأنت تخرج لترتدى نفس الزوجين من الأحذية، ولكن فى الشام فلدى الإخوة السوريين اعتقاد بأن كل شخص يمكنه أن يبدل زوج أحذيته مع زوج آخر لا ينتمى له، فأحيانًا، كنت أدخل المبنى لأخرج فأجد شخصا أخذ حذائى ويسبقنى بحوالى 100 متر وعندما أسأله عن حذائى ينزعج منى قائلًا: من أنت!”.

وأشار حسين أيضًا لتعاملات أخرى، تزعجه من ضمنها اعتبار الهواتف المحمولة الخاصة بك والشواحن من الممتلكات الخاصة، واستخدامها من دون إذن والتى وصفها بأنها أفعال صبيانية فى التعاملات والسلوكيات.

عمرو حسين، البالغ من العمر 27 عامًا ذهب إلى سوريا فى بداية يناير 2014، وتدرب على القتال فى الجماعة التابعة لتنظيم القاعدة آل النصرة، والتى انضمت إلى داعش مؤخرًا.

مبتدا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى