الأخبار

بالصور.. تعرف على أبرز المتاحف والقصور المصرية في اليوم العالمي للمتاحف

تحيي منظمة اليونسكو وبدعم من مجلس المتاحف العالمي، الاثنين الموافق 18 مايو اليوم العالمي للمتاحف 2020 تحت شعار “المتاحف من أجل المساواة: التنوع والشمول”، ويحتفل باليوم العالمي للمتاحف كل عام في 18 من مايو، وبدأ هذا الاحتفال لأول مرة عام 1977.

وبحسب مجلس المتاحف العالمي (ICOM) فإن الهدف من الاحتفال هو: إتاحة الفرصة للمختصين بالمتاحف من التواصل مع العامة وتنبيههم للتحديات التي تواجه المتاحف، إذا ما أصبحت- حسب تعريف مجلس المتاحف- مؤسسات في خدمة المجتمع وفي تطوره”

المتاحف في مصر:

ومصر ثرية بعشرات المتاحف الأثرية والفنية بكافة أرجائها منها:

المتحف المصري:

هو أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية، يقع في قلب القاهرة بميدان التحرير، يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1835، وكان موقعه حينها بحديقة الأزبكية، حيث ضم وقتها عدداً كبيراً من الآثار المتنوعة، ثم نقل بمحتوياته إلى قاعة العرض الثانية بقلعة صلاح الدين، قبل أن ينقل عام 1902 مبنى المتحف الجديد في موقعه الحالي في قلب القاهرة. ويضم المتحف أكثر من 180 ألف قطعة أثرية أهمها المجموعات الأثرية التي عثر عليها في مقابر الملوك والحاشية الملكية للأسرة الوسطى في دهشور عام 1894، كما يضم المتحف الآن أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن جميع مراحل التاريخ المصري القديم.

قصر عابدين:

هو أحد أشهر قصور مصر التاريخية. أمر ببناء القصر الخديوي إسماعيل فور توليه الحكم في مصر العام 1863، وكان مقراً للحكم من العام 1872 حتى العام 1952. كما شهد الكثير من الأحداث منذ العهد الملكي وحتى نشأة القاهرة الحديثة. يحتوى القصر على قاعات وصالونات والأجنة إضافة إلى مكتبة القصر التي تحوى نحو ما يقرب من 55 ألف كتاب، ويضم القصر متحفا في غاية من الثراء التاريخي حيث كان أبناء وأحفاد الخديوي إسماعيل الذين حكموا مصر من بعده مولعين بوضع لمساتهم على القصر، أما المتحف الثاني بالقصر فهو مخصص لمقتنيات أسرة محمد علي باشا من أدوات وأواني من الفضة والكريستال والبلور الملون وغيرها من التحف النادرة.

متحف مصطفى كامل:

أحد متاحف القاهرة، افتتح في 1956، وكان قبل ذلك ضريحًا يضم رفات الزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد، ثم نُقل إليه رفات المناضلين الوطنيين عبد الرحمن الرافعي وفتحي رضوان. ويشتمل المتحف على قاعتين تحتويان بعض متعلقات مصطفى كامل المتمثلة في كتبه وخطاباته بخط يده، وبعض صور أصدقائه وأقاربه، وكذلك بعض مُتعلقاته الشخصية، كما يضم المتحف لوحات زيتية تصور حادثة دنشواي. تعرض المتحف للتخريب وسرقت محتوياته يوم 28 يناير 2011، وتم استعادتها من قبل شرطة السياحة وتم ترميمها وإعادتها لسيرتها الأولى، وافتتح المتحف مرة أخرى في أبريل 2016.

متحف الفن المصري الحديث:

يقع داخل حرم دار الأوبرا المصرية، ويعتبر المتحف ذاكرة مصر في الفن التشكيلي، حيث يجمع بين عدد غير محدود من المدارس والاتجاهات الفكرية. وتعود بداية إنشاء المتحف إلى عام 1927 عندما اقترح محمد محمود خليل اقامة متحف يضم هذه الأعمال الفنية والتي كانت كنوزا من وجهة نظره. وكان أول مقر للمتحف داخل جمعية محبي الفنون الجميلة بوسط البلد، ثم تم نقله عدة مرات إلى أن تم تخصيص سراي 3 بدار الأوبرا في 1983 لكي تكون مقر المتحف الجديد. وبعد أعمال الترميم تم افتتاح المتحف عام 1991، ثم تم إعادة افتتاح المتحف بعد القيان بمجموعة من أعمال الصيانة والتجديدات في 2005.

مجمع متاحف محمود سعيد:

موجود بالإسكندرية ويضم 3 متاحف: متحف الفنان محمود سعيد ومتحف الفنانين أدهم وانلي وسيف وانلي ومتحف الفن المصري الحديث. وقد تم افتتاحه بقصر محمود سعيد في منطقة جناكليس عام 2000 بحضور فاروق حسني وزير الثقافة.

 

المتحف المصري الكبير:

يقع على بعد أميال قليلة من غرب القاهرة بالقرب من أهرام الجيزة. ويتم بناؤه ليكون أكبر متحف في العالم للآثار، ليستوعب 5 ملايين زائر سنويا . بالإضافة لمباني الخدمات التجارية والترفيهية ومركز الترميم والحديقة المتحفية التي سيزرع بها الأشجار التي كانت معروفة عند المصري القديم. وقد أطلقت مصر حملة لتمويل المشروع الذي تقدر تكلفته بحوالي 550 مليون دولار، تساهم فيها اليابان بقيمة 300 مليون دولار كقرض ميسر، ومن المقرر أن يضم المتحف أكثر من 100,000 قطعة أثرية من العصور الفرعونية، واليونانية والرومانية.

 

 

elwatannews

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى