كيف حافظ المصريون على حضارتهم على مر السنين

نشرت مجلة «فوربس» الأمريكية، تقريرا حول الحضارة المصرية القديمة والصور التي تم اكتشافها في القرن الماضي، واستمرار رونقها وجاذبيتها حتى الآن، متسائلة عن كيفية وصول الحضارة المصرية لجميع متاحف العالم.

وقالت المجلة، في تقريرها، إن المناخ الجاف لمصر ساعد على الحفاظ على الصورة المذهلة للحضارة القديمة، التي تتواجد الآن في جميع متاحف العالم، ولكن يبقى السؤال في كيفية وصول هذه الحضارة لمتاحف العالم أجمع.

وتابعت: «في عام 1888، عثر على مخبأ من الصور بمنطقة الفيوم، وقبل عام 1887 كان هناك عدد قليل من صور المومياء الثمينة والمعروفة، ومعظمها نجا بسبب أكفان الكتان المطلية، إضافة إلى الحفريات التي أجريت عام 1888 للبحث عن الآثار، والتي تكررت مرة أخرى عام 1911 من قبل عالمالآثار البريطاني فليندرس بيتري، لصالح صندوق الاستكشاف المصري ومقرهلندن».

وأضافت أن «الصندوق كانت له علاقات قوية بالمتحف البريطاني، وتمت صياغة طريقة عمله في بداية الاحتلال البريطاني لمصر، الذي استمر من عام 1882 حتى عام 1956».

وأوضحت أن «عددا قليلا من المومياوات كانت تحتوي على صور مكونة من الخشب رسم عليها صور لأناس عاديين، اشتراها رجل أعمال نمساوي من عالم الآثار البريطاني، وقدمها لباقي أنحاء أوروبا الغربية، كنوع من المعونة من الاستعمار وسياسات الاستحواذ القديمة التي كانت تمارسها بريطانيا مع مصر».

وأشارت إلى أنه تم بيع هذه الصور وعرضها في المتاحف الأوروبية على أنها جزء من مصر، وذلك أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.