أستاذ بيانات بجامعة أمريكية يشرح طريقة تحديد موعد ذروة كورونا في مصر
قال الدكتور هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بُعد ورئيس برنامج علوم الحوسبة والبيانات بكلية “شميد للعلوم” بجامعة “تشابمان” بولاية كاليفورنيا، إن الإصابات في مصر، تزيد بشكل “أُسي”، أي يتضاعف الرقم، وهذا النموذج قائم على احتساب كميات التفشي للمرض، وتستمر في الزيادة المستمرة، وتقف عند الوصول إلى الإصابة الكلية.
وتابع “العسكري” الذي تعاون مع وزارة التعليم العالي، من خلال تقديم دراسات عن تطور انتشار وتفشي فيروس كورونا داخل مصر، أن مصر تعيش هذا النموذج، وبناء عليه لا نستطع التنبؤ بالوصول إلى ذروة انتشار المرض أبدا، لكن عندما نتحدث عن الذروة لانتشار المرض، لا تكون هذه الذروة مطلقة، ولكنها تكون في إطار المعطيات والبيانات الواردة عن أعداد الإصابة: “فنحن نقول لو احنا مشينا بالمعدلات (س) ولدينا منحنى معين نستطيع الوصول إلى نهاية الوباء في فترة معينة”.
وأوضح لـ”الوطن”: “وفقا لما عرضه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، يوم 21 مايو الجاري، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، عندما تحدث عن معدلات الذروة للمرض، فهو تحدث بناءا على المعطيات المرسلة إليه حتى هذا اليوم، وبناء على المعلومات الواصلة من وزارة الصحة، جرى التنبؤ بالمعدلات ومدى ذروة انتشار المرض، الذي قال الوزير إنه مفترض اليوم 28 مايو، ولديه المعطيات التي تشير إلى ذلك”.
واستكمل “العسكري”: “المعطيات والاستنتاجات تتغير دوما وفقا للبيانات، لأن هناك حالات جديدة قد تطرأ وبيانات جديدة قد تظهر في الاستقراءات، وتحديد يوم 27 مايو، بالوصول إلى 20 ألف إصابة، ناتج عن المعدلات التي جرى استنتاجها من البيانات الواردة من وزارة الصحة”.
