فرنسا تعزز إمكانات الاستخبارات الداخلية

 

 

 

أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازونوف، تعزيز الإمكانات المالية والبشرية لأجهزة الاستخبارات الداخلية في البلاد، في إطار التصدي للتهديد الإرهابي.

وأوضح كازونوف، أن الإدارة العامة للأمن الداخلي، ستزود إمكانات جديدة، منها 436 موظفًا إضافيًا على أن تزيد موازنتها بقيمة 12 مليون يورو سنويًا حتى العام 2017، مشيرًا إلى أن الإدارة المذكورة فقدت نحو 150 من موظفيها بين العامين 2007 و2012 خلال ولاية الرئيس السابق نيكولا ساركوزي.

وأضاف الوزير الفرنسي -خلال مناقشة في مجلس الشيوخ لمشروع القانون الذي تبناه النواب الشهر الماضي والهادف إلى وقف مغادرة من يرغبون في الانضمام إلى صفوف التنظيمات الإسلامية المتطرفة-، نواجه اليوم نوعًا جديدًا من الإرهاب.

وأشار كازونوف، إلى مواقع الإنترنت والمدونات والأشرطة المصورة التي توجه دعوات إلى المتطوعين الجدد.

وأضاف وزير الداخلية الفرنسي برنار كازونوف “لنكن على علم بهذه الظواهر الجديدة للتطرف وتلقين العقيدة والتي أتاحها المجتمع الرقمي”.

جدير بالذكر، أن أعضاء مجلس الشيوخ سيصوتون في الأيام المقبلة على مشروع قانون مكافحة الإرهاب، والذي تم تبنيه بغالبية ساحقة في الجمعية الوطنية في 18 سبتمبر مع امتناع المدافعين عن البيئة وحدهم عن التصويت.

الوطن