الأخبار

بالفيديو.. الحبيب على الجفري يرد على تحريم هيئة الشاطر وونيس تهنئة الأقباط: الدين لا يمكن أن يكون عدوا للمفاهيم الإنسانية

lhbyb_ljfry

 

 

 

 

 

الدين يوجد حيث توجد الأخلاق فلا يجوز أن تأتيني بتصرف لا أخلاقي وتقنعني بأن هذا من الدين
 

محمود هاشم
رد الداعية الإسلامي الحبيب على الجفري على فتوى الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بتحريم تهنئة المسيحيين بأعيادهم بنشره مقطع فيديو لإحدى مقابلاته مع الإعلامي خيري رمضان في برنامج ” ممكن” على قناة ” سي بي سي” ، وذلك على حسابه الشخصي على تويتر ،يؤكد خلاله أن الصحابة والسلف الصالح كانوا يردون السلام على المسيحيين ويهنئونهم بأعيادهم.

يذكر أن الشاطر وونيس وبرهامي وحسان أعضاء بالهيئة .

وقال الجفري في اللقاء ” السلام هنا له معنينان الأول شعبي بمعنى المصافحة وهو أمر طبيعي لكل الناس، والثاني لغوي بمعنى ” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته”، وهذه كان يفعلها أئمة السلف الصالح وأنا أيضا أقوم بها،ومنهم من لا يجيز إلقاء السلام على غير المسلم على اعتباره طقس عبادة، فإذا اعتبره طقس عبادة مثلما تقول “سلام ونعمة” فأنت تقولها للمسيحي فقط، ولا تقولها لغيره لأنها جزء من التحية الخاصة، ولكن حتى من منعوها كطقس عبادي أجازوا أن يقال صباح الخير، وغيرها من تعبيرات المصافحة، مع التأكيد أن الصحابة والتابعين وتابعي التابعين وأنا أيضا أؤمن أن السلام لا إشكال عليه بل ينبغي أن يكون موجوداً”.

وبالنسبة لتهنئة المسيحيين بأعيادهم قال الجفري:” أنا أعيد على المسحيين لا سيما في المناسبات التي لا أراها تخالف عقيدتي، كميلاد السيد المسيح، لكن لا استطيع أن أهنئك بقيامة السيد المسيح لأني لا أؤمن بقيامة المسيح، واعتقد أنه لا زال حياً، فشئ طبيعي أن لا أقولها لك بهذه الصيغة، لكن أن أهنئك بفرحك بمناسبتك فهذا لا خلاف عليه “.

وعلق” واحد بجانبي نأكل ونشرب معا ونعيش في وطن واطن، لا يمكن أبداً أن يكون الدين عدواً للمفاهيم الإنسانية الأخلاقية، فالدين يوجد حيث توجد الأخلاق، فلا يجوز أن تأتيني بتصرف لا أخلاقي وتقنعني بأن هذا من الدين، بدليل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ” البر حسن الخلق”

وواصل ” كما لا يجوز أن تفترض السوء من أي شخص قبل أن يحدث فعلياً، وأن الآية التي تقول” لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم”، لم تحدد طبيعة تعامل المسلم معهم ، بينما جاءت الآية التي تحدد ذلك تقول ” ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن”، كما قال تعالى ” قولوا للناس حُسنا” ولم يقصرها على المسلمين فقط، فالمعيار هنا هو حسن الخلق ولا يجوز لفعل سئ الخلق أن ننسبه للدين”.

 

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=TBqjBRrgOfM&feature=g-all-xit”]

 

البداية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى