الأخبار

لا نعرف «العفو» كلي أم جزئي

 

107

 

 

 

قال حمدي خلف، محامي عمر حاذق، المفرج عنه بقرار رئاسي والذي كان محبوسا بتهمة خرق قانون التظاهر، إن قرار العفو المدرج به اسم «حاذق» ومن معه في القضية، يحمل رقم 386 لسنة 2015، وأن القرار يضم أيضا كل من «إسلام حسنين، وناصر أبوالحمد، ولؤي القهوجي»، لافتا إلى أن «ماهينور المصري، ولؤي القهوجي»، محبوسان على ذمة قضية «الرمل».

وأضاف «خلف»، أنهم علموا بأن قرار العفو وصل إلى سجن برج العرب، متابعًا أنهم «في انتظار معرفة جهة خروجهم؛ هل من مديرية الأمن، أم من سجن برج العرب».

وأوضح محامي الشاعر السكندري، أنهم «في انتظار الإطلاع على قرار العفو لمعرفة هل العفو كلي أم جزئي»، مشيرًا إلى أن العقوبة أيضا كانت تتضمن 50 ألف جنيه غرامة، وأن الرئيس، من حقه العفو الكلي والجزئي أو إبدال العقوبة أو تخفيفها.

وتابع: «الجريدة الرسمية التي ينشر فيها تلك القرارات لم ترسل له اليوم نظرًا لتزامن ذلك مع الإجازة الرسمية لعيد الأضحى».

وعلقت شقيقة عمر حاذق، زهراء عبدالعزيز، على قرار العفو الرئاسي الصادر اليوم الأربعاء، «تفاجئنا بقرار العفو.. وسعداء جدا به».

جدير بالذكر أن عمر حاذق، ولؤي القهوجي، وإسلام حسنين، وأخرون كان قد قبض عليهم في 2 ديسمبر 2013 بالإسكندرية، تزامنًا مع تنظيمهم وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية، بالمنشية، أثناء نظر المحكمة للجلسات الأولى للقضية التي يحاكم فيها أميني الشرطة، المتهمين بقتل «خالد سعيد»، وتم القبض عليهم بتهمة خرق قانون التظاهر، وكانت سنتتهي مدة العقوبة في 3 ديسمبر 2015، ليكونوا بذلك أمضوا العامين المقررين للعقوبة.

يشار إلى أن الفترة التي أمضاها «حاذق» في السجن، كتب رواية «حياة بلون أبيض»، كما استكمل مراجعة روايته «قلب سمكة»، وكانت ضمن مطبوعات معرض الكتاب الدولي لعام 2015، وصدر له عدة أعمال، كما فاز بالجائزة الأولى لمهرجان «الحب والعدالة والسلام»، الذي أقامته أكاديمية بادر بيو الدولية للعلوم والفنون والآداب بإيطاليا في مايو 2009، وكُرِّم بدرع شاعر الرومانسية في مهرجان أمير الشعراء بدورته الأولى 2007، واختارته منظمة القلم النمساوي؛ إحدى منظمات المجتمع المدني النمساوية التي تهتم بالأدب والدفاع عن حرية التعبير، ليكون عضوا فخريا بالمنظمة في أغسطس الماضي.

 

 

الشروق

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى