فقط في المهندسين..

 

على غرار احتفالات المصريين بعيد الفطر المبارك في عدد من المناطق، احتفل أهالي منطقة المهندسين بالعيد على طريقتهم الخاصة.

حيث انتشرت فرق موتسيكلات بطول شارع جامعة الدول العربية في الاتجاهين والقيام بحركات وصفها المحتفلون بالـ”طائشة”، وسط انتشار مكثف لقوات الأمن، وارتفاع بالونات الهيليوم في سماء المهندسين، وتهليل الأطفال والشباب الذين جلسوا في الحدائق العامة.

من جانبها، وضعت الشرطة حواجز معدنية حول السفارة القطرية أمام المصليين، لتًشكل كردونًا أمنية لتوجيه المواطنين بعيدًا عن السفارة، كما منع الأمن المصليين من آداء الصلاه في الحديقة المقابلة للسفارة.

واصطف الباعة الجائلين متخذين من أرصفة ميدان مصطفى محمود سوقًا لعرض بضائعهم التي تنوعت من أيس كريم وبالونات هيليوم و”طرابيش” للأطفال، و مفرش بجنيه للصلاة و الذي أقبل أقبل عليه المصلين لحمايه رؤوسهم من السجود على أسفلت جامعة الدول العربية.

وبمجرد أن أنهى إمام مسجد مصطفى محمود صلاة العيد، ارتفعت أصوات الشباب والأطفال بالتهليلل وإطلاق الألعاب النارية، كما بدأت منصتان (في أماكن مختلفة من جامعة الدول)، يصطف عليها بعض الشباب بتشغيل الأغاني الشعبية والرقص عليها وسط تفاعل من المحتفليين، وارتفاع بالونات الهيليوم في سماء المهندسين احتفالًا بالعيد.

من جانبها، سيطرت قوات الأمن على ميدان مصطفى محمود، وانتشرت بطول شارع جامعة الدول العربية في الاتجاهين لتأمين الاحتفالات، في لافته وصفها البعض بتطبيقًا قانون التحرش، والحفاظ على أجواء الفرحة التي يعيشها المصريون.

مصراوى