37 مدنيا قتلوا في غارات على معاقل داعش
ذكرت مصادر في المعارضة السورية أن سلاح الجو السوري نفذ هجمات على بلدتين في شمال سوريا يسيطر عليهما تنظيم “الدولة الإسلامية”، ما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين بينهم سبعة أطفال وامرأتان.
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 37 مدنيا سوريا على الأقل بينهم سبعة أطفال قتلوا في غارات جوية للجيش السوري على مدينتين يسيطر عليهما تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف إعلاميا باسم “داعش” في شمال سوريا، وذلك بحسب حصيلة جديدة أفاد بها المرصد المحسوب على المعارضة.
وكانت غارات نفذتها طائرات النظام السوري استهدفت مناطق في مدينة الباب وبلدة قباسين الواقعتين في محافظة حلب الشمالية والخاضعتين لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وفقا للمرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له. وأوضح المرصد أن عدد القتلى “ارتفع إلى 37 على الأقل بينهم سبعة أطفال وامرأتان”، مضيفا أن عشرات الجرحى هم في حالة خطرة.
في غضون ذلك، تحدثت مصادر معارضة أن المقاتلين الأكراد حققوا تقدما في قتالهم ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة كوباني/ عين العرب المحاصرة في شمال سوريا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن وحدات حماية الشعب الكردي (الاسم الرسمي للميليشيات الكردية) استعادت السيطرة على قرية صوفيا في الجانب الجنوبي من كوباني التي كانت واقعة تحت سيطرة “داعش”. وأفاد المرصد بأن 14 متشددا على الأقل ومقاتل كردي واحد لقوا حتفهم.
وتحاول الجماعة المتشددة منذ منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي السيطرة على المدينة التي كانت تقطنها غالبية كردية وتقع على مقربة من الحدود التركية. وقد أدت الضربات الجوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ودعم مقاتلي البيشمركة الكردية العراقية، الذين يقاتلون جنبا إلى جنب مع نظرائهم في كوباني، إلى إبطاء وتيرة توغل ميليشيات “داعش”.
