الأخبار

المنتخب فى انتظار الفرج..

120

ظروف صعبة تقف حائلاً أمام المنتخب الوطنى فى سعيه لتحقيق حلم الصعود لبطولة كأس العالم بالبرازيل 2014، قبل خوض مباراة الإياب من التصفيات الإفريقية المؤهلة للمونديال والتى ستقام على إستاد الدفاع الجوى يوم 19 نوفمبر المقبل، أولها النتيجة الثقيلة التى مُنى بها مرمى الفراعنة فى مباراة الذهاب بكوماسى بنتيجة 6/1، والمطالبة بتحقيق الفوز بخماسية نظيفة فى مباراة الإياب لضمان التأهل للمونديال، وهو ما يعد أمرًا صعبًا على الفراعنة.

ما يزيد من تعقيد مهمة المنتخب الوطنى قبل مباراة الإياب على إستاد الدفاع الجوي، هو محاولات عناصر الجماعة المحظورة للحشد وتحويلها لاحتجاجات.

ودعا عناصر الإخوان لمظاهرات احتجاجية وتحويلها إلى أعمال شغب وإفساد الليلة الكروية على المنتخب، وهو ما قد يؤثر بالسلب على تركيز لاعبى المنتخب الوطنى، واستعدادهم لهذه المباراة الصعبة، بخلاف تأثيرها بالسلب على تأمين المنتخب الغانى، وانتقاله من فندق الإقامة بالقاهرة إلى ملعب المباراة.

وتخشى قوات الأمن من أى أحداث شغب من جانب الجماهير أثناء سير المباراة، لاسيما أن المباراة ستقام فى حضور جماهيرى غفير، وهو ما يستدعى الحيطة والحذر من جانب قوات الأمن المكلفة بتأمين المباراة خوفًا من حدوث أى أفعال خارجة عن النص.

ويأمل المنتخب الوطنى أن تكون مباراة الإياب فرصة لتعويض فضيحة كوماسي، معتمدًا على الحضور الجماهيرى الغفير الذى سيحضر المباراة، حيث يعول الجهاز الفنى للفراعنة, ومجلس إدارة اتحاد الكرة على الجمهور فى الشد من أزر اللاعبين, أملاً فى تعويض نتيجة مباراة الذهاب الثقيلة.

فى الوقت نفسه، كثف الاتحاد الغانى من جهوده خلال الفترة الماضية من أجل الضغط على الاتحاد الدولى لكرة القدم “فيفا” لنقل مباراة الإياب بين الفراعنة, والنجوم السوداء إلى بلد محايدة، بحجة عدم استقرار الأوضاع الأمنية فى مصر، والخوف من حدوث أى أعمال شغب.

وأكد الحاج “سعيد سنارى”، السفير الغانى بالقاهرة، أن مصر ليست آمنة بالقدر الكافى، لاستضافة لقاء الفراعنة والبلاك ستارز، مشيرًا إلى أن الأوضاع الأمنية بالقاهرة قد تحسنت إلا أنها ليست آمنة بالقدر الكافى، لإقامة اللقاء الهام، ولابد من نقل المباراة لتقام على أرض محايدة.

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى