أخبار مصر

المكتب الاستشاري الألماني يعرض المخطط الإستراتيجي لمدينة الإسكندرية ٢٠٣٢

 

عرضت محافظة الإسكندرية اليوم الأربعاء، والمكتب الاستشاري الألماني المخطط الإستراتيجي لمدينة الإسكندرية ٢٠٣٢، وذلك خلال جلسة الاستماع التي افتتحها المحافظ الدكتور عبد العزيز قنصوة .

خلال العرض تم التعريف بالمشروع وتحديد مراحله الثلاث وخطة العمل به والذي تم إعداده بمشاركة جميع الجهات المختصة، وناقشت الجلسة التحديات التي تواجه مدينة الإسكندرية والتي من أهمها “النمو السكاني السريع” والتي يعمل المخطط على حلها حيث إنه من المتوقع أن يزداد أعداد السكان بالمدينة ليصل إلى ٢.٤ مليون نسمة مع وجود ٧٦٠ ألف فرصة عمل جديدة وذلك مع الانتهاء من كافة مراحل المخطط.

كما ناقشت الامتداد العمراني غير المخطط حيث ذكرت الدراسة أن نحو نصف سكان الإسكندرية ما يقرب من ٤٦.٥٪؜ يعيشون في مناطق غير مخططة والتوسع العشوائي في الأراضي الزراعية المحيطة بالكتلة العمرانية القائمة والمناطق غير المخططة تعانى من ارتفاع كثافات المباني، وسوء حالة الطرق، وانخفاض مستوى الخدمات والبنية التحتية والكثافات السكانية في المناطق غير المخططة والتي ترتفع بنحو ١٧٪؜ عن تلك التي في المجاورات السكنية المخططة.

كذلك تم استعراض منظومة النقل والمرور حيث أشارت الدراسة إلى أن نظم النقل العام بالمدينة تعانى من التدهور وعدم التحديث أو رفع الكفاءة وكذا شبكة الطرق ونظام النقل والمواصلات تعانى من شبه انهيار وتوقف تام أثناء ساعات الذروة مما يلقى عبئاً على إدارات المرور والتخطيط والنقل بالمحافظة، فضلا عن كونها مصادر متعددة تعمل على تلوث البيئة، وكذا مشكلات البنية التحتية ومنظومة صرف الأمطار.

واستعرض المخطط الحلول المقترحة والتي منها امتداد الحيز العمراني وعرض خرائط توضيحية له، وأيضا المخطط الأستراتيجي لاستعمالات الأراضي وعرض خرائط توضيحية له مع وضع مخطط إستراتيجي لاستعمالات الأراضي لكل أحياء الإسكندرية، والبنية التحتية الحضرية المستدامة، والمخطط الإستراتيجي للنقل لمدينة الإسكندرية.

على الصعيد نفسه، تم استعراض مشروعات المخطط الإستراتيجي، والتي كان من أهمها مشروع منطقة بحيرة وأرض المطار، حيث تم إعداد رؤية تفصيلية لكيفية العمل على هذا المشروع وكذا تحديد التحديات التي تواجه تنفيذه والحلول المقترحة لحل تلك التحديات، وتبلغ مساحة البحيرة ١٥٠٠ فدان ويعمل مشروع تطوير البحيرة إلى إقامة العديد من الأنشطة على المساحة المحيطة بالبحيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى