الأخبار

بالصور| محمد سلطان متهم “عمليات رابعة”:

24

 

PreviousNext

أدلى المتهم محمد صلاح سلطان، أحد المتهمين في قضية “غرفة عمليات رابعة”، المتهم فيها محمد بديع المرشد العام السابق لجماعة الإخوان، و50 آخرين من قيادات وأعضاء الجماعة، بتعليق له أمام محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، اليوم.

وقال محمد صلاح سلطان: “الأمن لما سألني عن الوالد أنا كنت موجود في البيت وحاولوا يفتحوا الباب بالقوة، وأنا فتحت لهم الباب وتعاملت معاهم بشكل عادي، وبلغتهم أن الوالد مش موجود، وإنه لو كان لي دور زي ما النيابة العامة بتدعي كان المفروض أسافر أو استخبى مش أقعد في البيت”.

وأضاف المتهم، بعدما سمحت له المحكمة بالخروج من القفص على كرسي متحرك والتحدث لها: “أنا كنت قاعد فى البيت عشان مريض ومن يوم 25 أغسطس وحتى يوم 27 أغسطس مكنش في كلابشات في إيدي، والتحقيق كان معايا أنا بس عن مكان وجود والدي وإن كان في تواصل معاه”.

وتابع محمد سلطان: “بقالي سنتين في مصر سنة ونص منهم في السجن وأنا ماليش أي انتماء سياسي ماعدا أني أهلاوي بالوراثة وكان يومي بين المستشفى والشغل والبيت وماليش أصدقاء”.

وقال ابن صلاح سلطان، في كلمته أمام المحكمة: “حابب أوضح فخري بأبي ومش بحاول أبعد عنه لأنه هو صديقي وأستاذي ورباني على القيم والأخلاق والمبادئ الإسلامية وحافظنا عليها، ورباني على أن ربنا أعطانا الحرية وأنها أساس الحياة، وبعدين ربنا أنزل العدل وعلموني أن الفكر يواجه بالفكر، وعلى حب الناس وعلى أن التعايش دا أقل معيار في التعامل مع الناس وحب الدين”.

بدوره، قال القاضي: “طلباتك أيه يا محمد”، فأجابه: “أنا ممكن أقعد في السجن 5 سنين أو 7 سنين، عايز 7 دقايق بس وعايز أقول أن انتمائي لأسرتي ميثاق شرف”.

واستكمل محمد صلاح سلطان، “بقالي 500 يوم محبوس وأنا بعاني وأضربت عن الطعام عشان اتظلمت، وحقوقي انتهكت ولم أجد أحد يساعدني في حقي وكل ما يكون فيه ظلم بيولد عنف، واخترت أني أطلع الطاقة السلبية على نفسي وأضربت عشان حقي في الحرية اتسلب، وعشان صوتي يوصل إني مظلوم، وإن الحياة مالهاش قيمة بدون حرية، والحرية مش اختيار ولما تتحول لحلم يبقى في ظلم”.

واستطرد المتهم: “أنا واحد زي شباب كتير مالوش ذنب إتاخد في الرجلين عشان ظروف تمر بيها البلد، أنا أضربت وأتعذبت في 5 أو 6 سجون وعملت عملية دون تعقيم أو مخدر، ولا قيت معاناة غير عادية والنظام بيجفف كل منابع الحرية، إحنا الشباب والمستقبل”.

وأضاف: “طلبت من النيابة أكثر من 3 مرات أني أروح المستشفى، ومحدش استجاب، إحنا موجودين في قفص زجاجي جوا قفص، ومش عارفين نتواصل مع المحامين، وإزاى الناس بتتحاكم عشان اتكلمت للصحافة، ولما خيروني إني اتنازل عن الجنسية في سبيل الحرية كان شيء صعب، وأنا ثابت على موقفي”، وقاطعه القاضي قائلًا: “رُفعت الجلسة”.

وأصدرت المحكمة، قرارًا بالتأجيل لجلسة 16 مارس الجاري؛ لاستكمال مرافعة الدفاع، وتغريم المحامين الذين لم يحضروا بجلسة اليوم مبلغ 500 جنيه لكل منهم.

 

 

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى