الأخبار

«الأسد» يسيطر على 20% من الأراضي..

 

43

أعلن هيثم المالح، رئيس الدائرة القانونية بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عن تراجع الائتلاف عن تقديم المذكرة الاحتجاجية التي كان ينوي تقديمها للأمين العام للجامعة العربية، الدكتور نبيل العربي، بشأن تصريحات الأخير في موسكو، حول «إمكانية لقائه مع وليد المعلم، وزير خارجية النظام السوري».

وأشار «المالح»، في تصريحات له عقب استقبال الأمين العام للجامعة العربية، الدكتور نبيل العربي، له، الثلاثاء، بمقر الأمانة العامة، إلى أن الحوار الذي أدلى بِه «العربي» لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، كان سببًا في تراجعنا عن تقديم المذكرة، وقول «العربي»: إن «كلامه فهم خطأ».

وأضاف «تناقشنا خلال اللقاء في الوضع الميداني بسوريا، وأبلغنا الأمين العام للجامعة، أنه يجري الحسم لصالح الثوار على الأرض عسكريًا، لا سيما في حلب ودرعا، حتى أصبحت الكفة العسكرية تميل لصالح الثوار.

وأشار إلى أنهم عرضوا على «العربي»، التحركات السياسية التي تجري داخل الائتلاف فلديهم مشروع لتشكيل حكومة، إلى جانب نواة لجيش 10 آلاف مقاتل ولجهاز شرطة، وقضاء، لافتا إلى أن الأمين العام للجامعة، دعم الخطوات التي يسير فيها الائتلاف، مشددا على أن «الأسد» في طريقه للنهاية، حيث لم يعد يسيطر إلا على 20٪ من الأرض في سوريا.

وأضاف أنه «لولا حزب الله وإيران، وفصائل عراقية، وأفغان، بل وحوثيين لكان النظام قد انتهى منذ وقت طويل»، مشيرًا إلى أن النظام السوري لم يعد لديه إلا براميل وحاويات البارود التي يرميها على الثوار، ولا يملك حتى خزان بشري يوجهه.

وحول ما إذا كان حديثه يعني أن العملية في سوريا ستحسم عسكريا، أوضح أن «”الأسد” لم يعد له إلا مستقبل واحد، وأنا بالرغم من قناعتي بأنه لابد من حل سياسي، وبالفعل لدينا مشروع بحل سياسي، لكن عسكريًا سيحسم الأمر بالكامل عندما تنتهي حوارن، وتكون الغوطة مفتوحة بالكامل لتنهي العملية العسكرية».

وحول حديثه عن مقعد سوريا وتحديده لثلاث دول وقفت ضد تسليمه للائتلاف، قال: «الائتلاف هو الجهه الوحيدة التي تمثل سوريا، واستلامنا المقعد مسألة وقت»، مضيفا «هناك حساسيات في الدول العربية، لكني أقول من المعيب على أي جهه أن تقف ضد السوريين؛ فسوريا فقدت مليون إنسان، وتعيش كارثة إنسانية حقيقية، وبالتالي من المعيب لأي دولة عربية كانت أو غيرها أن تقف مع هذا النظام القاتل».

وحول إذا ما كان بحث مسألة مقعد سوريا مع «العربي»، قال: «لم نتحدث في هذا الموضوع، والمقعد محسوم بقرارات القمة العربية، في الدوحة والكويت، وكذلك قرار مجلس الجامعة الوزاري، في 7 مارس 2013، حول تعليق مقعد سوريا».

 

 

 

 

الشروق

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى