البطولة الوحيدة التي يتوج فيها «الحضري» أفضل حارس

لم يبدأ المباراة الأولى أمام مالي في بطولة أمم إفريقيا، ولكن الحظ كتب له المشاركة بعد إصابة زميله أحمد الشناوي، ليصبح أكبر لاعب في البطولة «44 عامًا»، ويتألق عصام الحضري، حارس مرمى منتخب مصر، ويحصل على لقب أفضل حارس مرمى في البطولة الإفريقية.

 لم يحالفه الحظ أن يرفع كأس البطولة لأول مرة باعتباره قائد الفراعنة، لكنه حصل على لقب أفضل حارس مرمى في البطولة الإفريقية المقامة بالجابون، ليسجل «الحضري» رقمًا جديدًا له، وهو حصوله على اللقب للمرة الرابعة، ولكنها اختلفت كثيرًا عن المرات السابقة، ففي جميعها حصل المنتخب المصري على لقب البطولة، إلا أن الفراعنة لم تستطع عبور نهائي افريقيا أمام الكاميرون، ولكن لن ينسَ أحد براعة الحارس الكبير في التصدي لركلتين جزاء أمام بوركينا فاسو في نصف نهائي البطولة، والتي ساهمت في وصول منتخب بلاده إلى النهائي أمام الكاميرون.

الحضري يُعد من أفضل حراس المرمى في تاريخ مصر، وحصل على لقب أفضل حارس في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم عام 2006 للمرة الأولى في تاريخه، خاصة بعد تألقه في المباراة النهائية أمام ساحل العاج، وتصديه لضربتين جزاء، كانت من أحد أسباب فوز المنتخب المصري بالبطولة، والتي كانت مقامه على أرضه.

وفي عام 2008، عاد صاحب الـ44 عامًا من جديد، وتألق مع الفراعنة، في البطولة الإفريقية التي أقيمت في غانا، وحصل على لقب أفضل حارس مرمى بها للمرة الثانية على التوالي، وكان سببًا رئيسيًا في فوز المنتخب الوطني باللقب للمرة السادسة.

«الحضري» سجل اللقب الثالث له على التوالي في بطولة كأس الأمم الإفريقية عام 2010، والتي أقيمت بأنجولا، وحصل المنتخب المصري فيها على اللقب السابع له، وتألق الحضري خلالها بشكل رائع أهله للحصول على كأس أفضل حارس مرمى في البطولة.