الأخبار

«النقض» تلغي إعدام 4 متهمين في خلية طنطا الإرهابية

قضت محكمة النقض بقبول طعن 12 متهما على أحكام الإعدام والسجن الصادرة ضدهم في قضية خلية طنطا الإرهابية المتهمة باستهداف قوات الجيش والشرطة بالغربية، لتجري إعادة محاكمتهم من جديد أمام دائرة جنايات أخرى غير التي أصدرت الحكم الأول.

وألغت النقض حكم محكمة جنايات القاهرة الصادر بإعدام كل من إبراهيم محمد إبراهيم، وأحمد محمد مصطفى، وإسلام قطب، وحسام رزق البلتاجى، وبالسجن المشدد 10 سنوات لكل من أحمد محمد، وعماد محمد، وطارق نبيل، وأحمد حمدى، وعلى محمد على، وأسامة أحمد، والسجن المشدد 15 عاما لشريف حسن، وورضا سعد.

وكانت نيابة أمن الدولة العليا، قد أسندت للمتهم الأول إبراهيم محمد إبراهيم (مدرس أزهري) أنه أنشأ وأسس ونظم وأدار وتولى زعامة جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي. وانضم إلى الخلية باقي المتهمون في الفترة بين عامي 2013 و2014.

وأظهرت التحقيقات أن المتهمين الأول والثاني والسابع أمدوا الجماعة الإرهابية التي ألفوها، بأسلحة وأموال وذخائر، وحازوا مطبوعات ومحررات تتضمن ترويجا لأفكارهم الإرهابية، كما حازوا أسلحة نارية وبنادق آلية سريعة الطلقات مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها وذلك بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام والمساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

فيما أقر المتهمان الرابع والخامس –بالتحقيقات– اعتناق المتهم الأول أفكارا تكفيرية، كما أقر المتهم التاسع بانضمامه للجماعة التي أسسها المتهم الأول والذي دعاه في يناير 2014 إلى حضور دروس دينية بمنزله الكائن ببرج العرب بالإسكندرية، وأنه واظب على حضور الدروس وأمده بمطبوعات ورقية وطلب منه استقطاب عناصر أخرى للجماعة.

وشملت المضبوطات التي عثر عليها بمسكن المتهم السادس، كتابا بعنوان (أ ب.. الحاكمية والإرجاء) يحوى أفكارا تكفيرية وجهادية تحض على تكفير من تحاكم إلى القوانين الوضعية ووجوب الخروج عليه وقتاله، وكتاب آخر معنون “هل نحن مؤمنون” يحوي أيضا أفكارا تكفيرية تتناول تعريف الكفر ووجوب الاعتقاد فيه.

وشملت المضبوطات الخاصة بمسكن المتهم العاشر رسالة خطية مدونة بخط اليد باللونين الازرق والأحمر في عدد 3 ورقات معنونة “من دولة العراق الإسلامية إلى أهلنا المسلمين في مصر الحبيبة” تضمنت مقدمتها ما سمى بـ”الأحداث السريعة المتلاحقة التي تمر بها أرض الكنانة إقليميا ودوليا والدعوة إلى تحكيم شرع الله” وانتهت الرسالة بعبارة “وزارة الحرب بدولة العراق الإسلامية” ومطبوع كتابي آخر معنون “بشائر التوحيد” حوى أفكارا تكفيرية تحض على استخدام السلاح في مواجهة الدولة ومؤسساتها.

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى