فيديو

سر انقراض الديناصورات

 

كشف فيلم وثائقي جديد أنتجته هيئة الإذاعة البريطانية “بي. بي. سي” عن أسرار مذهلة تحل لغز انقراض الديناصورات من على سطح كوكب الأرض قبل ملايين السنين.

ووفقًا لما أوردته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد صدر الفيلم الجديد بعنوان “يوم ماتت الديناصورات”، ويوضح أن الإنسان كان من الممكن ألا يكون مسيطرًا على الكوكب، وأن الديناصورات كان يمكن لها النجاة من النيزك المدمر الذي هاجم الأرض منذ 66 مليون سنة.

وأعطى الإعلان التشويقي للفيلم لمحات تشير إلى أن تأخر النيزك أو وصوله مبكرًا بمقدار 30 ثانية عند ضربه للأرض كان يمكن أن يكتب للديناصورات النجاة بتحقيقه لنسب أضرار أقل.

وقال العلماء المشاركون بالفيلم بعد زيارتهم للمنطقة التي ضربها النيزك بالتحديد قبل ملايين السنين بالقرب من جزيرة “يوكتان” المكسيكية، إن النيزك أحدث فتحة عرضها 111 ميلا وعمقها 20 ميلا وأن هذه المنطقة كانت غنية بالفسفور في ذلك الوقت.

وأدى ذلك لحدوث انباعثات سامة بعد الانفجار تشبه الانبعاثات الصادرة عن حدوث البراكين، وقتلت هذه الانبعاثات جميع الديناصورات التي نجت من اصطدام النيزك بالأرض.

كما أدت هذه الانبعاثات في حجب أشعة الشمس متسببة في حدوث انخفاض كبير في درجات الحرارة أودى بحياة جميع المخلوقات التي نجت من الغازات السامة واصطدام النيزك.

وفسر العلماء نظرية نجاة الديناصورات من النيزك المدمر بوصوله للأرض مبكرا أو متأخر بـ30 ثانية، لافتين إلى أن النيزك في هذه الحالة كان سيهبط بالمنطقة الأكثر عمقا بالمحيط الأطلسي، ما كان سيحصر الخسائر في الكائنات البحرية فقط.

وتولى جميع الدراسات بهذا الفيلم المشوق البروفيسور “شون جوليك”، أستاذ الجيولوجيا بجامعة تكساس، و”جوانا مورجان”، خبيرة الحفريات بجامعة لندن الملكية.

وأكدت جوانا مورجان، في أحد مشاهد الإعلان التشويقي للفيلم، أن كمية الانبعاثات التي نتجت عن اصطدام النيزك بالأرض كانت كافية لحجب الشمس ودخول الأرض في عصر جليدي لعشرات السنوات، ما أدى لقتل أي كائن حي إما بسبب البرد القارس أو ندرة الطعام والمياه.

ومن المقرر أن تطرح “بي. بي. سي” الفيلم الوثائقي كاملا على قناتها الخاصة بموقع “يوتيوب” بعد عرضه مساء اليوم على قناتها التليفزيونية.

 

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى