الأخبار

التخبط «سيد قرار» الانتخابات البرلمانية

32

 

 

 

رغم استمرار وعود الحكومة بإجراء انتخابات مجلس النواب مطلع العام المقبل، تسود حالة من التخبط داخل لجنة تقسيم الدوائر الانتخابية، التى لم تنته من إعداد القانون حتى اللحظة، وتسيطر أجواء الانقسام بين القوى السياسية التى فشلت فى تشكيل تحالف مدنى موحد قادر على خوض المعركة الانتخابية.

فعلى صعيد تقسيم الدوائر، أكد المستشار إبراهيم الهنيدى، وزير العدالة الانتقالية، رئيس اللجنة لـ«الوطن»، أن ما تردد عن قرب الانتهاء من الترسيم الجديد للمحافظات، من شأنه إعادة تقسيم الدوائر، وعودة اللجنة إلى نقطة البداية، الأمر الذى سيؤخر إجراء الانتخابات عن موعدها المقرر.

وأضاف: «لجنة تقسيم الدوائر عملت وفقاً للتقسيم الإدارى القديم، بعد موافقة مجلس الوزراء، لعدم اكتمال عملية الترسيم الجديد للمحافظات، والحكومة لم تبلغنى بانتهاء عملية الترسيم، وسأتواصل مع اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، المسئول عن ملف ترسيم الحدود، لإيضاح الموقف قبل تقديم الصياغة شبه النهائية لمشروع القانون إلى مجلس الوزراء فى الاجتماع المقرر غداً».

فى المقابل، أعلن تيار الاستقلال أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، أكد لهم إمكانية فتح باب الترشيح للانتخابات بداية الشهر المقبل، ما يتعارض مع قدرة لجنة تقسيم الدوائر على إصدار القانون، وقال إبراهيم الغريب، رئيس حزب الانتماء المصرى، عضو تيار الاستقلال، عقب الاجتماع الذى جمع قيادات التيار برئيس الوزراء مساء أمس الأول، إن «محلب» أكد فتح باب الترشيح بداية ديسمبر، وقال محمود مهران، رئيس حزب مصر الثورة، إن رئيس الوزراء أبلغنا بإصدار قانون تقسيم الدوائر خلال أيام، وإجراء الانتخابات بداية العام الجديد.

وحول التحالفات السياسية، يواجه الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق، انقساماً فى «القائمة الوطنية» التى يسعى لتشكيلها، حيث انسحبت أمس 3 أحزاب من تحالفه، هى المؤتمر، والتجمع، والغد، من قوائمه، بعد أن اتفقت معه ضمن ائتلاف «الجبهة المصرية» على الانضمام للقوائم، ليبقى معه حتى الآن 4 أحزاب فقط من الجبهة، هى «الحركة الوطنية الذى يرأسه الفريق أحمد شفيق، ومصر بلدى، ومصر الحديثة، والجيل».

وقال موسى مصطفى، رئيس حزب الغد: «انسحبنا بعد أن تراجع الجنزورى عن عرضه بتخصيص 60 مقعداً للجبهة، والاكتفاء بتخصيص 25 مقعداً فقط، وهذه النسبة لا تعبر عنا»، وأضاف أن رئيس الوزراء الأسبق لم يخبرهم بالأحزاب والشخصيات الأخرى التى ستشاركهم فى القوائم، ما سبب لهم ارتباكاً ودفعهم للانسحاب، وقال يحيى قدرى، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية: «ممثلو الأحزاب الثلاثة تراجعوا عن موافقتهم السابقة، وفضلوا خوض الانتخابات ضمن تحالف الوفد المصرى».

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى