سمير عدلي يروي لـ

بعد عام من تتويج الأهلي بأول لقب قاري في تاريخه تأهل للمباراة النهائية في النسخة التالية 1983 من دوري أبطال إفريقيا.. وأمام نفس المنافس. سقط المارد الأحمر.

يقدم FilGoal.com سلسلة من الحكايات التي تغطي تاريخا طويلا للكرة المصرية مع سمير عدلي.

وكانت الحلقة الأولى عن – “قبيلة الأشانتي وماذا فعلت لكي يخسر الأهلي بطولة إفريقيا.. وحيلة الجوهري”.

طالع الحلقة الأولى

وما يلي على لسان سمير عدلي الذي كان في الجهاز الإداري وقتها:

“منذ البطولة الماضية 1982 تعلمنا أكثر من شيء منها أننا كنا نعاني في تغيير الدولار إلى عملة غانا الوطنية التي تسمى (سيدي)”.

“السعر الرسمي للدولار في البنك يتم تغييره مقابل 3 سيدي. لكن لم يكن هناك بنوك قريبة من فندق الإقامة فلجأنا للسوق السوداء”.

“السعر في السوق السوداء وصل إلى 94 سيدي.. لدرجة أن الذين يقومون بتغيير العملة معنا كانوا يضعون ورق جرائد بين النقود ويضحكوا علينا لأن المبالغ كبيرة فيتم رص المبلغ ويسلمونا المال. لكن تعلمنا منها جيدا”.

“البطولة التالية تداركنا كل هذا.. لكن منذ وصولنا غانا بعد انتهاء مباراة الذهاب بالتعادل السلبي في القاهرة وتشعر أن الأمر مختلف عن العام الماضي”.

“الجماهير كلها في الشارع كأنه موكب رئاسي.. الدولة خططت بحيث لا يخرج اللقب من غانا حتى لا يتكرر ما حدث العام الماضي وأنت متأكد لكن لا يمكنك أن تقول شيء”.

“نعلم أن المسافة بين الفندق والمطار ربع أو ثلث ساعة لكن سائق الحافلة كأنه يريد أن يربك أعصابك فيسير من طرق أطول وكلها مكتظة بالجماهير”.

“وصلنا بعد ساعة ونصف الساعة.. وقاموا بعمل أجازة رسمية وعقاب وغرامات على من يمارس عمله حتى يحضر الجميع للاستاد”.

“منعوا العمل في البلاد لكي يحضر الجميع”.

“خسرنا بهدف تسلل من خط المنتصف ورغم أن الحكم الجزائري كان جيد لكن كان واضحا أن شيء غير سليم يحدث.. وخسرنا اللقب”.

 

فى الجول