الأخبار

المقاتلون العائدون يعترفون: ما يجرى فى سوريا “إرهاب” وليس “جهادا”

91

 

اعترف عدد من المقاتلين العائدين من سوريا بأن التنظيمات والجماعات الإسلامية المقاتلة على الأراضى السورية تستخدم الأطفال فى عملياتهم الانتحارية والإرهابية وأكدوا أن ما يجرى فى سوريا إرهاب وليس جهادا.

وقال سليمان الفيفى، أحد المقاتليين السعوديين العائدين من سوريا – فى مقابلة خاصة مع قناة “العربية” الفضائية الإخبارية اليوم “الخميس “، “إن تنظيم “داعش” الذى كان يقاتل معه كان يضع السعوديين فى الصفوف الأمامية للمقاتلين وكان يأمرهم بتنفيذ العمليات “الانتحارية” رغم وجود مقاتلين سوريين وعراقيين ومن جنسيات أخرى.

وأضاف الفيفى قائلا : “تراجعت عن القتال بجانب التنظيمات الإسلامية المقاتلة فى سوريا، لأننى اكتشفت واقعا مخالفا ولم أقتنع بفكرتهم عن الاستشهاد “.

وقال عائد آخر، وهو ” محمد العتيبي” إنه شاهد أطفالا سعوديين أعمارهم بين سن الخامسة عشرة والسابعة عشرة فى ساحات القتال، وهؤلاء الأطفال يطلب منهم القيام بعمليات انتحارية لسهولة التلاعب بهم.

واعترف المقاتلون العائدون من سوريا بأنه لم يعد هناك قتال ضد نظام الأسد بل صراع دام بين النصرة وداعش وأن كلاهما يدعى أنه على حق وأنه المجاهد الحقيقى، مؤكدين فى الوقت ذاته أن الشعب السورى لم يعد يتقبل القادمين إليه ممن يدعون الجهاد وأصبحوا يكنون لهم الكراهية.

وفى سياق متصل، بثت قناة العربية الفضائية الإخبارية مساء اليوم الخميس فيديو يظهر قيام جماعات وتنظيمات إرهاربية بتنفيذ الإعدام علانية رميا بالرصاص وبمنتهى الوحشية بحق مقاتليين سعوديين اثنين بدعوى خيانتهما لما يسمونه الجهاد بالأراضى السورية.

ويظهر الفيديو عناصر “جبهة النصرة ” الإرهابية وهم يتلون آيات من القرآن الكريم ويكبرون أثناء تركيعهم سعوديين اثنين وقتلهما رميا بالرصاص فى الرأس بتهمة الانضمام لما يسمونه الجهاد إلى جانب تنظيم دولة العراق والشام “داعش “.

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى