الأخبار

فتيات المسلسل اكتشاف

98

قال المخرج رؤوف عبد العزيز إن من أصعب الأمور التي واجهها في مسلسل “أبوالبنات” للفنان مصطفى شعبان، كان اختيار البنات الثلاث، وكان هو أكثر من عانى في البحث عنهن والاستقرار عليهن.

وأضاف: “البنات هن بطلات أساسيّات في العمل، وأدوارهن ليست سهلة على الإطلاق”، مشيراً إلى أننا احتجنا فترة للوصول إلى المواهب الثلاثة “جنى” و”نور” و”سارة”، اللاتي سيشكّلن اكتشافاً فنيّاً فعليّاً.

ويلفت إلى أن “قصة العمل تطرح تلك العلاقة المركّبة بين الأب وبناته، الذي يعترض على ما تقمن به”.

وقال عبدالعزيز، أحاول تقديم دراما اجتماعية بطريقة تتناسب مع الجيل الذي نتوجّه إليه، من خلال رؤية بصرية أكثر تطوراً وحداثة”.
ويتوقع أن يحصد العمل إقبالاً جماهيريّاً واسعاً لأسباب عدة، “أولها لأن مصطفى شعبان فنان محبوب، ولأن القصة التي كتبها أحمد عبد الفتاح جذابة ومتميزة، كما أن أبطال العمل سيظهرون بشكل مختلف، منهم إدوارد في دور صديق مصطفى شعبان وهو دوراً سيشكل نقطة تحوّل في مشواره.

كما تعود علا غانم بعد غياب سنتين عن أعمال مصطفى شعبان، بالإضافة إلى هشام اسماعيل في دور أحد أصدقاء شعبان، وهو شاب يعيش في عالم افتراضي، هو زمن التسعينيات”.

كما تظهر الراقصة صافيناز في أول دور تمثيلي لها في الدراما التلفزيونية، حيث تؤدي دوراً رئيسياً، إذ ستكون زوجة فارس وتعيش معه قصة حب جميلة، ولديها سلسلة من الأحداث مع البنات الثلاثة، وتظهر بشخصيتها الحقيقية.

من جانبه قال المؤلف أحمد عبد الفتاح إن نجاح المسلسلات السابقة، التي قدمها مع الفنان مصطفى شعبان، دفعتهما إلى تكرار التعاون مرة أخرى في المسلسل الجديد “أبو البنات”، موضحاً أن “هذا اللقاء هو الخامس مع شعبان، والميزة أننا نفهم بعضنا وندرك ضرورة التنويع في تقديم الموضوعات، حيث بدأنا في مسلسل “الزوجة الرابعة” (2012)، و”مزاج الخير” (2013)، ثم “دكتور أمراض نسا” (2014)، تبعها “مولانا العاشق” (2015)، واليوم نجتمع في مسلسل “أبو البنات” ونتمنى أن يحقق نجاحاً مماثلاً”.

وأضاف عبدالفتاح: “نتطرق في هذا العمل الذي يجمع بين التراجيديا والمغامرات إلى العلاقات الأسريّة، وهو موضوع يعني كل بيت في مصر والعالم العربي، لأن المجتمع كله يبدأ من المنزل ونشأة الأطفال وعلاقتنا بهم وخصوصاً البنات لأن عالم الفتيات مليء بالأسرار والمواضيع التي نكاد لا نعرف شيئاً عنها”، ونحن نقف على كيفية سير العلاقات الأسرية من دون توتر اجتماعي، وكيف يمكننا أن نقترب من بعضنا البعض كأشخاص وليس كآلات بعد التباعد التكنولوجي والفجوة التي خلقتها وسائل التواصل الاجتماعي… ببساطة اسمها تواصل اجتماعي لكنها السبب الأساسي في انقطاع التواصل مع الآخر”.

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى