كتيبة “الفتح”.. أحدث تقاليع أردوغان لعودة “الخلافة العثمانية”

 

 

يأمل في وضع اسمه ضمن سلاطين الخلافة العثمانية، يسعى يومًا تلو الآخر في طمس ملامح الدولة العلمانية التي أسسها مصطفى كمال أتاتورك، فحلم الخلافة يراوده منذ أن تولى مقاليد الحكم، أغسطس الماضي، علامات كثيرة تشير إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسعى إلى إعادة الخلافة العثمانية، وتغيير هوية الدولة التركية.

“الوطن” ترصد تلك العلامات التي قام بها أردوغان، وتؤكد حلمه المنشود، الذي ينكره في كل مرة يسأل عنه:

قصر السلطان

شيد الرئيس التركي قصره الأبيض، الذي أطلقت عليه وسائل الإعلام التركية “قصر السلطان”، بتكلفة بلغت أكثر من 600 مليون دولار، حيث تبلغ مساحته 200 ألف متر.

اللغة العثمانية

“رضيتم أم أبيتم سيتم تدريسها”.. كانت تلك كلمات “أردوغان” بعدما قرر تدريس اللغة العثمانية في المراحل الثانوية، مشيرًا إلى أنها ليست لغة أجنبية بل شكل من أشكال اللغة التركية.

النشيد العثماني

أعاد الرئيس التركي عزف النشيد العثماني، المعروف باسم “المارش”، في القصر الجمهوري بدلًا من النشيد التركي، وذلك لأول مرة منذ سقوط الخلافة العثمانية، وكان ذلك خلال استقبال رئيس أذربيجان، يناير الماضي.

شعار الخلافة العثمانية

وافقت لجنة الشؤون الدستورية بالبرلمان التركي على اقتراح نواب حزب العدالة والتنمية إعداد شعار رسمي جديد للجمهورية هو ذاته شعار الدولة العثمانية المعروف بـ”الطغراء”.

وينص مشروع القانون الجديد الذي اقترحه نواب من حزب العدالة والتنمية على عودة شعار الدولة العثمانية مرة أخرى بعد أن ألغي عام 1922 بسقوط الخلافة العثمانية في ذلك الوقت.

حرس الشرف

ظهر الرئيس التركي، وخلفه 16 جنديًا يرتدون ثياب محاربين أتراك قدامى، خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قصره الرئاسي الجديد، المشهد الذي تكرر خلال استقباله نظيره الأذربيجاني إلهام علييف.

كتيبة الفتح العثماني

كانت تلك أحدث تقاليع “أردوغان” نحو حلم إحياء الخلافة العثمانية، وظهر خلال الاحتفال بالذكرى السنوية 562 لفتح القسطنطينية “إسطنبول”، وسط 478 رجلًا من الجيش التركي، وكانوا جميعًا يرتدون الزي العسكري العثماني، أطلق عليهم اسم “كتيبة الفتح العثماني”، وانضم إليهم الفرقة العسكرية العثمانية المعروفة باسم “مهترخانة”، المؤلفة من 84 عازفًا.

 

 

 

 

الوطن