الأخبار

بالمستندات.. “الأهرام” الأول على قائمة “فوربس”.. وحقائق غابت عن الزميلة “اليوم السابع”

2012-634923059858828969-882_main

 

 

 

 

 

في الوقت الذي تتلقى فيه “الأهرام” التهاني على فوزها بالمركز الأول من حيث كونها أقوى الصحف حضورا على الإنترنت في العالم العربي خلال عام 2012، نشرت الزميلة “اليوم السابع” مايقرب من صفحة كاملة، مع إشارة بارزة في صدر صفحتها الأولى، اليوم الجمعة، تنسب لنفسها المركز الأول، وكأن “الأهرام” لم تكن ضمن القائمة خلال الأعوام السابقة، أو أنها لم تتبوأ هذا العام المركز الأول في التصنيف، من حيث كونها أقوى الصحف حضورا على الإنترنت في العالم العربي خلال عام 2012، وفقا لما أعلنته مجلة “فوربس”.

ورغم أن “بوابة الأهرام” عندما نشرت خبرا يفيد بحصول “الأهرام” على شبكة الإنترنت على المركز الأول، ذكرت أن موقع الزميلة “اليوم السابع” احتل المركز الثاني، ولم تتجاهل ذلك، احتراما منها لمبادئ المهنة، وتأكيدا على نشر الحقيقة كما هي، دون تزييف أو ادعاء مكاسب، لاتتناسب مع قواعد المنافسة الشريفة.

ووفقا لتقرير مجلة “فوربس”، فإن الأهرام تصدرت القائمة بفضل نجاح موقعها فى جذب 74.52 مليون زيارة وتحقيق زيادة 27.28% فى الزيارات الجديدة إضافة إلى تحقيق معدل مرتفع للوقت الذى يقضيه الزائر للموقع والذى بلغ 11دقيقة.

كما احتل “الأهرام” المركز الأول في التعامل مع شبكة “تويتر” حيث قامت خلال عام 2012 بإرسال أكثر من 134 ألف تغريدة يليه اليوم السابع ثم صحيفة النهار اللبنانية.

وبتحليل واقعي وموضوعي للأرقام التي نشرتها “اليوم السابع”، وبين الأرقام التي نشرتها “فوربس”، يتضح الآتي:

1- نشرت الزميلة “اليوم السابع” أن فوربس قالت عنها: “حققت اليوم السابع أرقاما غير مسبوقة في تاريخ الصحافة الإلكترونية في العالم العربي، في قائمة أكثر الصحف العربية حضورا في العالم العربي على الإنترنت 2012، وأنه حقق نسبة اكتساب زيارات جديدة بلغت 16.9%، ولم يتطرق “اليوم السابع” إلى أن الأهرام” حقق 27.28% زيادة فى الزيارات الجديدة.

2- ذكرت الزميلة “اليوم السابع” أن معدل الوقت الذي يقضيه الزائر على الموقع الإلكتروني يكون بمتوسط 6:59 دقيقة، ولم يتطرق إلى أن “الأهرام” حقق معدل مرتفع للوقت الذى يقضيه الزائر للموقع، حيث بلغ 11دقيقة.

3- لم تعترف الزميلة “اليوم السابع” فيما كتبته على مساحة تقرب من صفحة كاملة، بشكل مباشر أو غير مباشر، بأنها احتلت المركز الثاني، بعد الأهرام، وألمحت إلى أنها جاءت في المركز الأول في كل شئ، وهذا يتنافى مع ما أعلنته “فوربس”.

4- قالت “فوربس” إن الأهرام احتل المركز الأولي في التعامل مع شبكة “تويتر”، حيث قام خلال عام 2012 بإرسال أكثر من 134 ألف تغريدة يليه اليوم السابع.

5- تجاهلت الزميلة “اليوم السابع” أن تبرز تهنئة الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، للأهرام على احتلالها المركز الأول، بينما جاءت هي في المركز الثاني، لكن “الزميلة” تعمدت نشر الأرقام التي تخصها فقط، لتظهر أنها في المقدمة.

ختاما لحقائق كانت غافلة عند البعض -سواء بشكل متعمد أم لا- تنشر “بوابة الأهرام” تلك البيانات مجددا، تأكيدا لحقها في الدفاع عن جهود محرريها الذي يشهد عليه الرأي العام أجمع، قبل أن يعلم ذلك جيدا زملاء المهنة، وفي مقدمتهم الزملاء في “اليوم السابع”.

وأخيرا، وليس آخرا.. فإذا كانت الزميلة “اليوم السابع”، قد نصبت نفسها في المقدمة بما يخالف الأرقام، ولم تقدم التهنئة لـ”الأهرام” -الذي هو في المقدمة- فإننا نبادر بتقديم التهنئة للزميلة، على احتلالها المركز “الثاني” في قائمة فوربس.

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى